عقاران للعلاج النفسي يخففان أعراض الزهايمر
أظهرت أبحاث جديدة من جامعة كولورادو أن دواءي إيميبرامين المضاد للاكتئاب، وأولانزابين المضاد للذهان خففا أعراض مرض الزهايمر، بما في ذلك تعزيز الإدراك.
ويُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على العقارين الشائعين في العلاجات النفسية.
وعن تأثير الدوائين قال البروفيسور هنتغتون بوتر أستاذ علم الأعصاب في جامعة كولورادو: “بالمقارنة مع الذين لم يتعاطوا هذه الأدوية، تحول المرضى بعد العلاج من مرض الزهايمر إلى ضعف إدراكي خفيف، أو من ضعف إدراكي خفيف إلى طبيعي”.
وحسب موقع “ميديكال إكسبريس” كانت النتائج مفاجئة. فبعد مراجعة تأثير بعض الأدوية المرخصة تبين “أن الذين تناولوا إيميبرامين أو أولانزابين حسنوا الإدراك ودرجة التشخيص، وهي مقاييس سريرية مباشرة لشدة المرض”.
وقال بوتر إن الدراسة كانت بأثر رجعي، ما يعني أن الاكتشاف كان أثناء تحليل البيانات التي جمعت لغرض آخر.
وقال: “الخطوة التالية ستكون اختبار إيميبرامين، الذي له آثار جانبية أقل من عقار أولانزابين، على نموذج من القوارض، وإذا نجح سنجري تجربة إكلينيكية”.
وأضاف بوتر “عدد الأدوية البشرية التي أظهرت فائدتها لمرضى الزهايمر ربما يكون واحداً أو اثنين أو ثلاثة. لذلك هذا تقدم واعد جداً”.