ترند

غدير السبتي: فكر الممثلات اختلف… والمسلسلات المصرية من الأسباب!

«لست بعارضة أزياء أو بلوغر»!

بهذه العبارة، أوضحت الفنانة الدكتورة غدير السبتي عن رأيها وراء السبب في تنوّع مظهرها الخارجي بحسب ما تتطلبه كل شخصية تقدمها، بعيداً عن التمسك بضرورة الإطلالة الجميلة دائماً كما يفعل البعض.
وأضافت في تصريح لـ «الراي»: «ما أقوم به هو أمر طبيعي جداً، لأن الممثل عموماً يجب أن يكون واقعياً حتى يصل ما يقدمه إلى المتلقي، وعلى سبيل المثال، إن أديت شخصية امرأة فقيرة، فمن المستحيل أن أطلّ على الشاشة (Full Makeup) وأظافري جميلة جداً ودائماً ملونة، وهذا الأمر ليس لأن المرأة الفقيرة لا تعتني بنفسها إطلاقاً، بل لأن متطلبات الحياة تفرض عليها أولويات أهم من الاهتمام بالمظهر الخارجي».

وتابعت «لذلك، يجب على الممثل أن يكون دقيقاً جداً لدى قراءة الشخصية التي سيقدمها، ويدرس أبعادها، ويعرف ما الذي يجب أن ترتديه وكيف تتصرف وتتكلم وخلافه، ولهذا تجدني في كثير من الأحيان أستغرب من بعض الممثلات اللاتي يرغبن في الظهور جميلات دائماً على الشاشة رغم أن الشخصية لا تتحمل ذلك الأمر».

واعتبرت السبتي أن «اللوم هنا لا يطول الممثلة فقط، بل يقع أيضاً على عاتق المخرج الذي يجب عليه التوجيه، لكن وبكل أمانة ما سلف وأشرنا إليه في الحديث ربما أصبح من الماضي، لأن الفنانات في يومنا الحالي أصبحن يمتلكن فكر وثقافة التعمق في الشخصية ومنحها حقها، كذلك الأمر بالنسبة إلى المخرجين الذين أصبحوا يهتمون بشكل أكبر بكل شخصية (حيل مبدعين ويهبلون)».

«المصرية عزّزت الثقافة»

وعن مرجعية اكتساب هذه الثقافة، أشارت السبتي إلى أن «السبب يعود إلى وجود (السوشيال ميديا)، وتحديداً تطبيق (سناب شات) الذي بات متنفساً للممثلات كي يظهرن جمالهن وأناقتهن بالشكل الذي يعجب كل منهن (تلبس وتكشخ جدام الناس).

كذلك، من الأسباب الملموسة من وجهة نظري يعود إلى المسلسلات المصرية التي عززت من هذه الثقافة لدينا، إذ تجد الممثلة في أعمالها تطلّ علينا (ماكو نقطة ميكب)، وعلى الرغم من ذلك نتابع العمل ونندمج مع أحداثه ونحبهم».

المفاهيم تغيّرت

ومن المظهر الخارجي، إلى الإطلالة الدرامية الرمضانية، قالت: «تغيرت المفاهيم لديّ، إذ لم أعد أهتم بالتواجد الرمضاني في حال عدم وجود ما أبحث عنه (ما صار هاجس يشغلني)، إذ اعتذرت عن عدم المشاركة في 5 مسلسلات في الموسم الماضي، لأن كل الشخصيات كانت تدور حول الشخصية الشريرة، وكنت أرغب في الخروج من عباءتها، لهذا أخذت استراحة محارب كما يُقال، إلى أن وجدت ضالتي في مسلسل (حب بين السطور)، من تأليف علياء الكاظمي، والذي أواصل تصوير مشاهده هذه الأيام بقيادة المخرج خالد جمال، وبمشاركة نخبة من زملائي الفنانين»

زر الذهاب إلى الأعلى