“قنبلة صديقة” تسقط على مستوطنة للكيان الصهيوني

في تطوير مثير، كشف تقرير إعلامي إسرائيلي أن قنبلة تزن نصف طن سقطت من طائرة حربية إسرائيلية بالخطأ على بلدة، ضمن مستوطنات غلاف غزة.

وذكرت القناة الـ “13” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن قنبلة تزن نصف طن سقطت من طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالخطأ على مستوطنة “ياتيد”، الواقعة ضمن نطاق غلاف غزة، موضحةً أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في حادث غير عادي وقع في غلاف غزة، نتيجة لسقوط القنبلة التي وقعت عن طريق الخطأ من طائرة عسكرية.

وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني أنه رغم عدم ووقوع إصابات أو انفجار للقنبلة، فإن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية إخلاء السكان من المنطقة المجاورة لوجود القنبلة.

ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وقت وقوع الحادثة، ولم يعرف ما إذا كانت القنبلة والطائرة التي سقطت منها في طريقها لقصف منطقة داخل قطاع غزة.
وأشارت تقارير إعلامية تحت عنوان “خلل خطير في جيش الدفاع الإسرائيلي” أن قنبلة ضخمة سقطت في موشاف ياتاد جنوب أوطاف وأحدثت أضراراً، حسبما أفاد مراسل إذاعة الجيش للشؤون العسكرية والأمنية هيليل بيتون روزين.

وأفاد المجلس الإقليمي “أشكول” أنه “في ساعات الصباح، تم الكشف عن سقوط القنبلة الضخمة من طائرة حربية في ساحة منزل في مستوطنة ياتيد.

وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مقتل 5 ضابط و4 جنود وإصابة 8 آخرين بجراح خطيرة نتيجة لنيران صديقة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر أسماء ضابط برتبة نقيب و4 جنود قتلوا في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة عن طريق قذائف نيران دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نفسه.

وأوضحت الصحيفة أن 5 مظليين إسرائيليين، أحدهما ضابط برتبة نقيب وهو قائد فصيلة و4 جنود آخرين قتلوا ومعهم 8 آخرين ثلاثة منهم حالتهم خطيرة، قد قتلوا وأصيبوا بنيران صديقة، حيث اعتقد مطلقو النيران أنهم مقاومون فلسطينيون وليسوا من زملائهم الجنود.