أخبار الكويتهاشتاقات بلس

لجنة «الاشتراطات»: الفرق الميدانية الرقابية مستمرة بتطبيق الاشتراطات الصحية

أكد نائب رئيس اللجنة الرئيسية لمراقبة تنفيذ الاشتراطات المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي استمرار الفرق الميدانية الرقابية للجهات الحكومية المعنية في عملها بتطبيق الاشتراطات الصحية للمحافظة على استقرار الوضح الصحي في البلاد وسط رصد حالات للمتحور الجديد (أوميكرون) في بعض دول العالم.

وقال المنفوحي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع اللجنة في قصر السيف برئاسته اليوم الخميس إن اللجنة تراقب الأوضاع الإقليمية والدولية أثر إعلان بعض الدول تسجيل حالات للمتحور الجديد (أوميكرون) مجددا التأكيد على استقرار الوضح الصحي في البلاد.

وأضاف أن “الوضع الصحي في البلاد مستقر ومطمئن وفقا لبيانات وزارة الصحة خلال الأيام الماضية التي أكدت قلة حالات الإصابة بفيروس كورونا وخلو العناية المركزة من الحالات الحرجة وعدم وجود أي حالات وفاة لكن علينا أن نكون حذرين وألا نسمح بالتهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية لذا ستستمر الفرق الميدانية الرقابية بالعمل للمحافظة على استقرار الوضع الصحي في الكويت”.

وأفاد بأن اللجنة اتخذت في اجتماعها اليوم عدة إجراءات بشأن التشديد على ضرورة تطبيق الاشتراطات الصحية بهدف المحافظة على استقرار الوضع الصحي في الكويت بعد أن “لمست وجود بعض التهاون من بعض المجمعات التجاربة والمحلات والفنادق على مرتادي هذه الأماكن بعدم اشتراط وضع الكمام وعدم التأكد من تلقيهم اللقاح المعتمد”.

ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى الاستمرار بالالتزام بالاشتراطات الصحية بشأن وضع الكمام وإبراز شهادة (مناعة) لتلقي اللقاح المعتمد والتعاون مع الموظفين في المجمعات التجارية والمحلات والفنادق لتسهيل عملية دخولهم لهذه الأماكن طبقا لقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص من أجل الحفاظ على استقرار الوضع الصحي في البلاد.

وأشار إلى أن الفرق الميدانية الرقابية لوزارة الشؤون الاجتماعية ستقوم بزيارات إلى الجمعيات التعاونية وفرق الهيئة العامة للصناعة ستزور المصانع والفرق الميدانية الخاصة بالبلدية والهيئة العامة للغذاء والتغذية والهيئة العامة للقوى العاملة ستتواجد في المجمعات التجارية والمحلات والفنادق للتأكد من التزام هذه الأنشطة التجارية ومرتاديها بتطبيق الاشتراطات الصحية بغية المحافظة على استقرار الوضع الصحي في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى