متحف مدريد للمكفوفين يتيح استكشاف معالم أثرية باللمس
ينظم أحد المتاحف في مدريد معرضا لمجسمات تمثل معالم أثرية من مختلف أنحاء العالم، في خطوة تتيح للمكفوفين الاطلاع عليها باللمس.
وعام 1992، أسست منظمة أونسه Once الوطنية للمكفوفين الإسبان التي ينتسب إليها 71 ألف عضو، متحف مدريد للمكفوفين الذي يضم 37 مجسما من معالم أثرية معظمها مدرج على لائحة «اليونيسكو» للتراث العالمي.
وتتيح الأعمال المصنوعة من الخشب والمعدن والصمغ والحجر، للزوار سواء كانوا يعانون من مشاكل في البصر أم لا، استكشاف المجسمات باللمس، في تجربة حسية مصممة للمكفوفين.
وتقول ميريا رودريغيز، وهي مرشدة في المتحف وتعاني إعاقة بصرية: «لا يوجد مكان آخر في العالم يضم معرضا كهذا»، مضيفة: «ثمة متاحف كثيرة مصممة لذوي الإعاقات البصرية، لكنها لا تضم هذا النوع من المجموعات».
وباستخدام أطراف أصابعهما، يبحث خوسيه بيدرو ومارينا روخاس عن مدخل كنيسة ساغرادا فاميليا المعروضة ضمن مجسم قبل أن يستكشفا واجهتها وأبراجها.