مجموعة من الإوز تروع سكان حي بريطاني

يعيش مجموعة من السكان في حي بيرني أرمز في نورفولك برودة، بين ريهام وريت ياراموس منذ 2015، ولكنهم باتوا مؤخراً يتعرضون لهجوم منتظم من مجموعة من الحيوانات التي تربيها امرأة تقطن في الحي، بما في ذلك الإوز والخيول وثعلب أليف.

وتظهر العديد من لقطات كاميرات المراقبة الإوز وهي تهاجم السكان، والخيول وهي تتجول بحرية في كل مكان وتجري أمامهم بسرعة مهددة سلامتهم، مما يتسبب بحالة من الفوضى والذعر لدى السكان.

وتقول مالكة الحيوانات، شارون ديفيس (53 عاماً)، إنها لم تنتهك أي شرط من شروط عقد الإيجار الخاص بمنزلها، وتصر على أن حيواناتها مسالمة ولا تسبب أي أذى للآخرين.

من جهتها قالت نيتي ساوثغيت (57 عاماً) والتي تعيش في منزل مجاور لمنزل شارون، إن المكان كان جميلاً وهادئاً جداً قبل أن تأتي شارون مع حيواناتها التي وصفتها بأنها “خارجة عن السيطرة”.

وبحسب الجيران، تتجول الإوزات كما لو أنها تمتلك المكان، وعادة ما تهاجم السكان بشكل عدواني.

ويطالب السكان السلطات المحلية بإخلاء شارون وحيواناتها من الحي بسبب الإزعاج  والخطر الذي تمثله على حياتهم، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.