مخاطر السماح للحيوانات الأليفة بالنوم على أسرتنا
أفادت دراسة تصدر سنوياً عن شركة «دايسون» متعددة الجنسيات، حول عادات وسلوكيات تنظيف الغبار، أن سماح الأسر للحيوانات الأليفة بالنوم على الفراش قد يأتي بمخاطر على صحتهم ورفاهيتهم.
وبينت الدراسة أن ما يقرب من 45% من الأستراليين يفعلون ذلك، غير مدركين للأعراض الجانبية الخطيرة الذي من المحتمل أن يسببه هذا الأمر.
ويسمحون بذلك على الرغم من قلقهم بشأن نظافة منازلهم نتيجة الوباء، وقيام 93% منهم بتنظيف منازلهم بالقدر نفسه أو أكثر من العام الماضي لبقائها نظيفة وصحية.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الدراسة التي شارك فيها 12309 أشخاص من 11 دولة، أن جائحة كورونا أدت إلى ارتفاع ملكية الحيوانات الأليفة، مع 57% من الأسر باتت تمتلك حيواناً أليفاً.
لكن ما يثير القلق، وفقاً للدراسة، هو أن 77% من مالكي الحيوانات الأليفة لا يقومون بتنظيف الأفرشة بالمكنسة الكهربائية.
وكان لافتاً أن أكثر من 60% من الأستراليين لا يعرفون أن حبوب اللقاح يمكنها أن تعيش على حيواناتهم الأليفة، و 49% منهم لا يدركون أن البكتيريا يمكنها أن تعيش على حيواناتهم.
كما لا يعرف حوالي ثلثي أصحاب الحيوانات الأليفة الأستراليين بإمكانية وجود فيروسات وبراز عث غبار المنزل عليها أيضاً.
وقالت عالمة الأبحاث في علم الأحياء الدقيق مونيكا ستوكزينك في «دايسون»: «يعتقد الكثير من الناس أن شعر الحيوانات الأليفة هي المشكلة الأكبر لأنها الأكثر وضوحاً»، مضيفة: «ليس من المستغرب ألا يكون الناس على دراية بالجزيئات الأخرى التي تميل إلى أن تكون مجهرية الحجم».
واعترف 38% من الأستراليين في الدراسة بأنهم لا يتحمسون لتنظيف منازلهم إلا عند ملاحظة غبار وأوساخ مرئية.
وأفادت عالمة الأبحاث أن جزيئات الغبار المجهرية، مثل وبر الحيوانات الأليفة ومسببات حساسية عث الغبار، قد يكون لها تأثير أكبر على الصحة والرفاهية من الجزيئات التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.