مخترعون كويتيون يثمنون عاليا الرعاية الأميرية السامية للمعرض الدولي الـ14 للاختراعات في الشرق الأوسط
(كونا) — ثمن مخترعون كويتيون مشاركون في المعرض الدولي الـ14 للاختراعات في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء عاليا الرعاية الأميرية السامية للمعرض إذ تسهم في “دعم المخترعين وتشجيعهم”.
وأكد المخترعون في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أهمية المعرض الذي انطلق أول من أمس في ربط المخترعين بالمستثمرين وتعزيز الوعي بأهمية الابتكار وحفظ حقوق الملكية الفكرية في النمو الاقتصادي المستدام المبني على المعرفة.
وأضافوا أن هذه التظاهرة العلمية العالمية التي ينظمها النادي العلمي الكويتي على مدار أربعة أيام تأتي استكمالا لترجمة توجيهات القيادة السياسية لجهة الاهتمام بالشباب وتهيئة الظروف أمامهم لتشجيعهم على مزيد من التقدم والابتكار.
من جانبه قال المخترع الدكتور سلطان الشريف وهو أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إنه يشارك في المعرض الذي يشهد تنافسا بين أكثر من 200 مخترع من 40 دولة باختراع عبارة عن قطعة تسهم في رفع مستوى كفاءة تبريد الأجهزة الإلكترونية بنسبة 200 في المئة مقارنة بالأجهزة التقليدية مع تقليل استهلاك الكهرباء لافتا إلى أنها تتميز بانخفاض تكلفة التصنيع.
من جهتهم قال المخترعون الدكتور علي حاجية والمهندسة سارة أبو رجيب والدكتورة شموخ الفيلكاوي إن مشاركتهم ضمن فريق واحد في هذه التظاهرة العلمية تأتي من خلال جهاز طبي مبتكر يستخدم في تشخيص إصابات العظام ويعتمد على التصوير البصري كوسيلة مبدئية و”أكثر أمانا من الطرق التقليدية كون أشعته معدومة الضرر على جسم الإنسان مما يجعله مناسبا للاستخدام على الأطفال والنساء الحوامل معالجا بذلك القلق المرتبط بالطريقة التقليدية للكشف”.
وأكدوا أهمية هذا المعرض العلمي في إبراز الموهوبين والمبدعين والمخترعين مشيدين في الوقت نفسه بدعم ورعاية مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والنادي العلمي الكويتي.
بدورها قالت المخترعة أمل الصفار وهي مهندسة كهربائية في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إنها تشارك في المعرض بدعم من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بـ”آلة رش الطلاء ذاتية التحكم تقوم برسم وتخطيط الشوارع وجميع الأسطح وتقلل من الجهد والوقت والمال ولا تحتاج إلى العنصر البشري”.
من جانبها قالت المخترعة سارة الغريب وهي طالبة ماجستير في الجغرافيا إن مشاركتها بدعم من (المركز) تأتي من خلال “آلة زراعية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية متعددة الوظائف وتقوم بعمليات زراعية عديدة” مبينة أن الآلة تقوم بمعظم الوظائف المطلوبة للزراعة في آن واحد وتعتبر الأمثل لحل مشكلة قلة الأيدي العاملة وتسهم في التقليل من التلوث البيئي”.