مدرب ليون “فابيو جروسو” يكشف كواليس الاعتداء عليه من جماهير مارسيليا
تحدث فابيو جروسو، مدرب ليون، لأول مرة منذ إصابته بسبب شغب جماهير أولمبيك مارسيليا، قبل قمة الدوري الفرنسي.
تعرضت حافلة فريق ليون للهجوم من قبل مجموعة من مثيري الشغب في أولمبيك مارسيليا الذين ألقوا الحجارة والألعاب النارية، وتعرض جروسو لإصابة قوية في الوجه واحتاج إلى 15 غرزة، وتم إلغاء قمة الدوري الفرنسي وإعادة جدولتها ليوم 6 ديسمبر المقبل.
وقال جروسو في المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة:”أنا أتحسن، كنا غاضبين وكان هناك شعور بخيبة أمل، يوم الأحد كان يومًا حزينًا للغاية لكرة القدم”.
تابع:”لا يمكننا تعريض حياة الناس للخطر من أجل الرياضة، كان هناك 40 شخصًا على متن تلك الحافلة، بالإضافة إلى حافلة المشجعين التي كانت تتبعهم، لقد خاطرت بعدم وجودي هنا لأخبركم بهذه القصة”.
أضاف:”الآن يجب علينا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، يجب ألا يحدث ذلك مرة أخرى، ولا ينبغي لنا أن ننتظر شيئًا أسوأ قبل أن نتخذ إجراءً، وفي الطريق إلى هناك، كانت لدينا دراجتان ناريتان وسيارتان لحمايتنا، وفي طريق العودة، كانت هناك أربع سيارات و20 دراجة نارية، لماذا لا نتصرف إلا بعد الحادثة؟”.
أردف:”كما أنه ليس من الطبيعي أن نسير عبر طريق حيث كان هناك الكثير من الصخور بسبب أعمال الطرق، إن إبقاء جميع المشجعين خارج الملعب ليس هو السبيل لإيجاد حل، يجب علينا تحسين الأمن”.
أوضح:”أفضل ألا يظهر وجهي في جميع أنحاء العالم بهذه الطريقة، شعرت بالضعف الجسدي في بداية الأسبوع، لكن هناك بركانًا بداخلي، لقد أخبرت لاعبي فريقي بأننا يجب أن نتحدث عن الرياضة، وأن نثبت روح الفريق ونحصد النقاط ضد ميتز”.
أتم:”إذا أظهرنا وحدتنا في غرفة تبديل الملابس يوم الأحد، فيجب أن نكون قادرين على حمل ذلك إلى أرض الملعب، إذا فعلنا ذلك فسنفوز”.