رياضة

مدير عام الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات هناء البطي: ندعو لاعبينا لـ «فحص المنشطات» قبل انطلاق الموسم

نشاط ملحوظ بذلته ولاتزال الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات لنشر التوعية في المجتمع بشكل عام والوسط الرياضي بشكل خاص، وتوج هذا النشاط بمشاركة الوكالة في الندوة التثقيفية للمنشطات في سنغافورة بمشاركة 100 دولة من مختلف دول العالم، ومثل الكويت خلال هذه الندوة مدير عام الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات هناء البطي التي تحدثت مع «الأنباء» عن الندوة وأهميتها والاوراق البحثية التي قدمت، واهم المشاريع المقبلة واستعدادات اللجنة قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.

وقالت البطي إن الندوة شهدت عرضا للتحديثات الأخيرة في عالم الكشف عن المنشطات وآخر التطورات في هذا الجانب الخاص بالرياضيين وكذلك المجتمع بشكل عام، حيث «اطلعنا على تجارب الدول الاخرى وأين وصلت، كما عرضنا التجربة الكويتية وما صاحبها من تقدم في هذا المجال، وكانت النقاشات العلمية والرياضية مثيرة للغاية».

ولفتت الى ان الكويت نالت الاعجاب والتقدير بعرضها لما وصلت اليه في مجال التوعية في هذا الجانب والتحديثات المعمول بها في البلاد، حيث كانت ردود الفعل ايجابية بالاستفادة من التجربة الكويتية. وسيكون هناك لقاء آخر على مستوى الحدث لمتابعة تفاصيل ما تم عرضه وما يستجد من تطورات في مؤتمر ديسمبر المقبل وتستضيفه اليابان وستشارك الكويت أيضا.

وعن المشاريع المستقبلية للوكالة، قالت البطي اننا نعمل على الانتهاء من اتفاقية تعاون مع اليابان وهي متطورة جدا في هذا المجال، حيث تتضمن ترجمة للدليل الاسترشادي للرياضيين واليافعين وهو مهم جدا لنشر الوعي بالنسبة للرياضيين وللتعرف على تفاصيل كثيرة في هذا المجال وبأسلوب علمي سهل.

وأضافت: اننا نعمل وفق برنامج مزدوج وهو مجتمعي ورياضي وخلال الاشهر القليلة الماضية أقمنا ندوات في جامعة الكويت لاطلاع ابنائنا على اهمية التوعية الصحية والرياضية، كما زرنا عددا من المعاهد الصحية للاطلاع على أنشطتهم ورصدنا ذلك عبر استبيانات علمية.

وبمناسبة قرب انطلاق الموسم الرياضي دعت البطي اللاعبين لضرورة الفحص قبل انطلاق الموسم، خصوصا اثناء عطلة الصيف، حيث اجرى البعض منهم عمليات جراحية للمعالجة من الاصابات، كما ان طبيعة الجو خلال هذه الفترة وما يحمله من غبار ورطوبة تؤدي الى انتشار امراض الربو والحساسية، فضلا عن الامراض المزمنة مثل مرض السكر ويقابله تناول بعض الادوية للعلاج وهي في طبيعتها ربما تعكس نتائج ايجابية في مؤشرات الفحص، ولذلك ندعو الرياضيين إلى الحرص كل الحرص على حمل شهادات الاعفاء الطبية كي لا يظلموا، ونعني بها الشهادة الطبية الدالة على اجراء العملية او الخضوع لكورس علاجي ومضمون العلاجات الموصوفة، لتجنب اي آثار عكسية.

وذكرت اننا في الوكالة نعمل في خطين متوازيين، فدورنا المجتمعي هام للغاية، والرياضيون في النهاية هم ابناء المجتمع ولذلك نحرص على زيادة التوعية المجتمعية بالإثار السلبية للمنشطات على الصحة العامة بشكل عام، كما نوصي ابناءنا الرياضيين على وجه الخصوص بالالتزام بالمعايير الصحية والابتعاد عن المؤثرات السلبية فغايتنا صحتهم، وليس ايقاع العقوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى