مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية يُناقش الغزو العراقي في أحدث إصداراته
أعلن مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت عن أحدث إصداراته لشهر أغسطس 2022م، وقال مدير المركز د. فيصل أبوصليب إن ذلك شمل صدور “تقرير استراتيجي” بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت، إضافة إلى العدد الثاني من سلسلة إصدارات “عروض الكتب”.
وأوضح د. أبوصليب أن التقرير الاستراتيجي حمل عنوان: (الذكرى الـ 32 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت.. الدروس المستفادة والتوصيات المستقبلية)، وهو يًشكل إسهاماً بحثياً من قبل المركز، ومحاولة لاستخلاص أهم الدروس المستفادة من هذا الحدث المرير، ليس فقط بالنسبة إلى دولة الكويت وشعبها، بل وأيضًا للأمة العربية قاطبة والعالم أجمع.
وأشار إلى أن المركز يقدم من خلال هذا التقرير رؤية استراتيجية لحدث تاريخي مفصلي أثر بتداعياته على مختلف المستويات في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي على وجه الخصوص، حيث يتجاوز التقرير الجانب التوثيقي- رغم أهميته- إلى التعمق في الحدث واستجلاء أركانه الجوهرية التي من خلاله يمكن استشراف المسار المستقبلي، من أجل التحوط والاستباق والمبادرة في التعامل مع التطورات والتغيرات، وبلورة رؤى وبدائل متنوعة أمام صانع القرار، على مختلف المستويات، وفي كافة المؤسسات والأجهزة المعنية بأمن دولة الكويت، والحفاظ على سيادتها، واستقلالها، وسلامتها، وازدهارها.
ونوَّه مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية إلى انه في مقدمة الدروس المستفادة التي استخلصها التقرير: قدسية قضية الامن بالنسبة لدولة الكويت لاعتبارات عدة داخلية وخارجية، والدور المركزي للتلاحم بين شعب الكويت وقيادته السياسية ممثلة في أسرة آل صباح الكرام، ومحورية تأثير النشاط الدبلوماسي للدولة على الصعيد الإقليمي والدولي، وأهمية القدرة على إدارة الأزمات، إضافة إلى تأثير المتغيرات في الساحة الدولية على ماهية ومرونة حركة الدولة وسياستها الخارجية، فضلاً عن دور الإعلام بكافة وسائله وآلياته في تعزيز الأمن الوطني.
أما الإصدار الثاني للمركز خلال شهر أغسطس فجاء ضمن سلسلة “عروض الكتب”، وهو بعنوان
والأمن والتعاون الاقتصادي في شرق أوسط متغير)، ويعرض لأهم أبعاد العلاقات الدولية لمجلس التعاون الخليجي مع العالم الخارجي، بما في ذلك: الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، كما يسلط الضوء على النشأة التاريخية لمجلس التعاون في ظل بيئة إقليمية بالغة الحساسية، وما صاحب ذلك من اجتماعات وخطوات تمهيدية لتأسيس المجلس، كما يعرض للعلاقات الدبلوماسية لمجلس التعاون على الصعيد الدولي، ويختتم برؤية نقدية متضمنة تقييماً منهجيًّا وموضوعياً للكتاب
تعليق واحد