رياضة

موجة الاعتزال بعد المونديال تضرب النجوم

بعد تألقه الواضح في بطولة كأس العالم 2022 والدور البارز الذي لعبه في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، فاجأ حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس الجميع بإعلان اعتزاله اللعب الدولي لينضم إلى قائمة النجوم الذين أعلنوا اعتزالهم في أعقاب المونديال.

وبرغم مستواه المتميز وقدرته على الاستمرار في صفوف المنتخب الفرنسي لسنوات مقبلة والمشاركة في مزيد من البطولات، قرر لوريس (36 عاماً) إنهاء مسيرته الدولية بعد 14 عاماً قضاها في صفوف المنتخب الفرنسي، ليصبح أحدث المنضمين لقائمة النجوم المعتزلين بعد مونديال 2022.

وجاء اعتزال لوريس بعد ساعات قليلة من إعلان قائد ونجم المنتخب الويلزي غاريث بيل، اعتزاله اللعب أيضاً بعدما فشل مع منتخب بلاده في اجتياز الدور الأول لبطولة كأس العالم 2022.

ويتفق لوريس وبيل في أن كليهما هو الأكثر مشاركة مع منتخب بلاده في المباريات الدولية.

واستحوذ لوريس على هذا الرقم القياسي خلال مونديال 2022 بعدما رفع رصيده إلى 145 مباراة دولية ليتفوق على اللاعب السابق ليليان تورام الذي كان الرقم بحوزته حتى منتصف المونديال برصيد 142 مباراة.

وفي المقابل، يستحوذ بيل على الرقم القياسي برصيد 111 علماً بأنه أيضاً الهداف التاريخي لمنتخب ويلز برصيد 41 هدفاً.

وفيما يستطيع لوريس مواصلة مسيرته على مستوى الأندية حيث يتألق في صفوف توتنهام الإنجليزي، أكد بيل اعتزاله اللعب بشكل عام وليس على المستوى الدولي فقط رغم أنه لا يزال في الثانية والثلاثين من عمره.

ويمتلك بيل مسيرة احترافية مميزة على مدار 17 عاماً تألق خلالها في صفوف ساوثهامبتون وتوتنهام الإنجليزيين وريال مدريد الإسباني قبل الانتقال لفريق لوس أنجليس إف سي الأمريكي.

وفاز بيل مع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني 3 مرات إضافة لخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا و3 ألقاب في مونديال الأندية.

وكانت الأسابيع القليلة الماضية شهدت موجة اعتزال لعدد من النجوم بعد مونديال 2022 بل إن بعضهم أعلن الاعتزال حتى قبل انتهاء فعاليات البطولة.

وتصدر النجم الفرنسي كريم بنزيما القائمة بعد غيابه عن صفوف منتخب بلاده في البطولة بسبب الإصابة التي لحقت به قبل انطلاق البطولة مباشرة وعدم الاستعانة به في الأدوار النهائية للبطولة رغم تعافيه.

كما أعلن سيرخيو بوسكيتس، ثالث أكثر لاعب شارك في مباريات دولية مع المنتخب الإسباني، اعتزاله اللعب الدولي.

وارتدى بوسكيتس شارة القيادة في المباريات الـ4 التي لعبها المنتخب الإسباني في بطولة كأس العالم لكنه أعلن الاعتزال بعد خروج الفريق من دور الـ16 بركلات الترجيح أمام المنتخب المغربي، وجاء الإعلان عن اعتزاله قبل نهاية فعاليات المونديال.

وكان إيدن هازارد قائد المنتخب البلجيكي سبقه إلى هذا وأعلن اعتزال اللعب الدولي عقب خروج بلاده من دور المجموعات في المونديال علماً بأن الفريق خاض البطولة وهو في المركز الثاني بالتصنيف العالمي للمنتخبات وكان مرشحاً قوياً للمنافسة على اللقب العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى