مجالسهاشتاقات بلس

موضي المطيري تدعو مرشحي «الرابعة» للمناظرة: قدِّموا ما لديكم… لنعطي الشعب فرصة الحكم

دعت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري، جميع مرشحي الدائرة لمناظرة جماهيرية علنية، تطرح فيها برامجهم الانتخابية لإعطاء فرصة للناخبين كي يسمعوا الجميع، مؤكدة انها تحب المواجهة وطرح الأفكار والاستفادة من الآخرين.

وقالت المطيري، في تصريح للصحافيين بعد تقديم أوراق ترشحها، إنها مرشحة جديدة، وقد تتعرض للظلم في الانتخابات، مثل الوجوه الجديدة الأخرى، «وخاصة أن هناك ترتيبات تمت، ومراكز حجزت، ولا يمكن أن يتم تفنيد ذلك إلا بالمناظرة، ولن تكون المناظرة صعبة، بل على العكس تماماً، نحن نعطي الشعب الكويتي فرصة الحكم، بوجود أكثر من مرشح واحد يتحدثون في مكان واحد ويتحدثون في موضوع واحد، وإذا كان المرشحون خائفين فأثبتوها عندكم، لقد قلت الكلمة وأنتظر مَنْ يرد عليّ»، مستدركة «أنا لا أعني أحداً، ورسالتي لجميع مرشحي الدائرة الرابعة، لقد طرحت هذا الموضوع لتطوير العملية الانتخابية، في ظل وجود لائحة كبيرة ودوائر انتخابية وأصوات».

وأضافت «أنا إنسانة أحب المواجهة، وأحب طرح أفكاري في مكان يسمعني فيه الجميع، يؤيدونني أو يعارضونني، يتفقون معي أو يضيفون لي، أنا في حياتي أتعلم، لا أستعرض بالشهادات، فالخبرة هي التي طوّرتني، وأستفيد من كل إنسان يوجه لي ملاحظة صغيرة، أعدل فيها نفسي، فالشهادات لا تصنع إنساناً ناجحاً، والمجلس دخله دكاترة وأصحاب شهادات عظيمة لم يصنعوا شيئاً».

ووجهت الدعوة لجميع وسائل الإعلام، لحضور ندوتها الجماهيرية التي حددت موعدها يوم 13 سبتمبر الجاري، فيما سيتم تحديد المكان لاحقاً، حيث ستطرح فيها برنامجها الانتخابي وأفكارها، للإجابة عن أسئلة الصحافيين والإعلاميين، وقالت «سأجيب عن جميع الأسئلة بكل رحابة صدر، وسأتوسع ببعض المواضيع، ولن أرفض الإجابة عن أي سؤال، ولن ألف أو أدور في الإجابات، فالمرحلة صعبة، والشعب وضعنا في مأزق خطير، حيث أكد أن مَنْ لا يتكلم لن يصوت له، فيما نرى مَنْ يتكلم يتلاعب بالألفاظ ويقول كلاماً منمّقاً، والحل إزاء ذلك (استفتوا قلوبكم)».

وفي تصريحها بخيمة الإعلاميين، قالت المطيري «ترشحت رغبة مني في خدمة وطني، وأنا متخصصة في العلوم السياسية التي تُعنى بطريقة التفكير والنهج، وليس المجاملة والنفاق، فهناك استياء عام من أداء المرأة في مجلس الأمة، والمرأة خذلتنا في السلطتين التشريعية والتنفيذية».

وأضافت «الحكومة الحالية قدمت خطوات إصلاحية لمستها شخصياً بحكم عملي كباحثة، والإصلاح يبدأ من إصلاح السلطة التشريعية، وهو بوابة الإصلاح»، داعية إلى «إصلاح النظام الانتخابي وتعديل في بعض مواد اللائحة، مثل عزل الرئيس متى ما حاد عن اللائحة والدستور، وعدم تأخير استقالة أي نائب لأي سبب كان».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى