ترند

ناصر الدوسري: “خلدون” عاشق يُحركه قلبه وليس عقله

الفنان الشاب ناصر الدوسري ومنذ تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية وهو يسير بخطوات ثابتة نحو النجاح من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة سواء على مستوى الدراما أو المسرح، فهو يدرس هذه الخطوات بشكل صحيح.

ناصر الدوسري لفت أنظار المشاهدين في كل مكان من خلال دوره في مسلسل «دفعة بيروت»، حيث يجسد شخصية طالب الطب «خلدون». «الأنباء» هاتفته وتحدثنا معه عن تفاصيل وكواليس الشخصية بشكل خاص والعمل بشكل عام، فكان هذا الحوار:

في البداية، كيف رأيت النجاح الذي يحققه حاليا مسلسل «دفعة بيروت»؟

٭ رأيت العمل مكانة جديدة لي ولكل المشاركين فيه، نجاح أول مرة نشاهده جميعا سواء على مستوى ضخامة الإنتاج والتمثيل والجودة العالية التي قُدم بها المسلسل، ووصلتني معلومة أن هناك إقبالا كبيرا هو الأعلى على الاشتراك في منصة «شاهد ViP» من قبل الجمهور لمتابعته، بالإضافة الى الأصداء الإيجابية الجميلة التي يحققها على مستوى الوطن العربي.

من وجهة نظرك، لماذا يحقق «دفعة بيروت» كل هذا النجاح؟

٭ كما ذكرت لك، أول شيء ضخامة الإنتاج والاحترافية العالية من قبل القائمين عن العمل بتقديمه بهذا الشكل المشرف، ثانيا أداؤنا كممثلين كان رائعا والسبب في ذلك طول فترة تواجدنا مع بعضنا أثناء تصوير المسلسل في لبنان، حيث قضينا معا «10 شهور» من قبل «كورونا» وهذه الفترة الطويلة جعلتنا نقترب مع بعضنا أكثر وأصبحنا أسرة واحدة يجمعنا التفاهم وأزلنا أي توتر بيننا، وأي ملاحظة تخدم العمل كنا على الفور نقولها للمخرج علي العلي الذي كان متعاونا معنا لأقصى درجة.

سبق أنك نشرت «بوست» على حسابك عبر «انستغرام» كتبت فيه «سأخبر أبنائي ما حدث في «دفعة بيروت» من انفجار مرفأ بيروت وجائحة كورونا والتصوير الطويل وأن هذه التجربة لن تنسى».. ماذا قصدت من وراء هذا البوست؟

٭ قصدت أن هذه الأحداث التي صارت في عام 2020 جعلتني أنضج إنسانيا وفنيا، وأشكر من خلالكم كل من ساهم في نجاح العمل من أصغر شخص إلى أكبر شخص في منظومة «دفعة بيروت» لأنني بالفعل أحبهم جميعا، فهم عائلتي الثانية وكل فرد من هذه العائلة لن ينسى هذه الفترة بحلوها ومرها.

حدثنا عن شخصية «خلدون» التي قدمتها في العمل، وهل هناك تشابه بين «خلدون» وناصر الدوسري؟

٭ شخصية «خلدون» فيها 30% من ناصر الدوسري، وأنا أحببتها ووافقت عليها على الفور، فـ «خلدون» إنسان عاشق ومحب بصدق لذلك قدمته بحب ولم استهن به لأن الشخصية فيها تدرج نفسي صعب والتنقل من حالة الى الثانية لم يكن سهلا، باختصار «خلدون» شخص متسامح وطيب وقلبه هو الذي يحركه وليس عقله.

أكثر مشاهدك كانت مع فاطمة الصفي وروان مهدي والفنان العراقي ذو الفقار خضر، كلمنا عن كواليس هذه المشاهد؟

٭ كان يجمعنا جو من الحب والتعاون وكنا نقرأ معا مشاهدنا وننبه بعضنا البعض لو أن أحدا منا ضاع منه شيء من الحوار أثناء التصوير.

أيهما أفضل بالنسبة لك عرض أعمالك على منصة إلكترونية باشتراك مادي أو من خلال تلفزيون مجاني؟

٭ الاثنين حلوين، ولكن ميزة «شاهد» أن الجمهور يمكنه متابعة العمل في أي وقت يناسبه، وأنا أرى أن المستقبل في الفترة المقبلة للمنصات الإلكترونية، ورويدا رويدا سيختفي التلفزيون لأن العالم كله اتجه الى المنصات مثل «شاهد» عربيا أو «نتفليكس» عالميا.

بصراحة كمشاهد، مَن أكثر الفنانين الذين نالوا إعجابك بأدائهم في العمل؟

٭ والله وللأمانة كلهم أبدعوا وقدموا أشياء جبارة وأداء فوق الممتاز، لكن بالنسبة لي الفنان علي كاكولي فنان مختلف، وأرى أن مكانه أكبر من الدراما الخليجية، فأداؤه جذبني كمشاهد بشدة وتقمصه للشخصية غير طبيعي.

ماذا تقول عن المخرج علي العلي والكتابة هبة حمادة؟

٭ هذا الثنائي عندما يجتمعا معا اعلم أن هناك حربا عالمية ثالثة سوف تندلع في الوسط الفني، وسيكون تأثيرها كبيرا جدا، وهذا يعود لأنهما يقدمان أشياء مميزة ومختلفة كل عام.

ما رأيك في الأعمال التي تضم فنانين من مختلف الدول العربية؟

٭ شيء رائع، وهذا ما حدث معنا في «دفعة بيروت»، نحن كفنانين خليجيين استفدنا وتعلمنا من خبرات وتمثيل وبيئة الفنانين العرب المشاركين في العمل، وهم أيضا استفادوا منا كفنانين خليجيين، وهنا لا بد أن أشيد بأداء الفنان السوري محمود نصر فهو ممثل جبار ومخيف على المستوى الفني وراق وجميل على المستوى الإنساني.

أخيرا ماذا عن أعمالك الجديدة في الفترة المقبلة؟

٭ أستعد بداية من العام الجديد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «أمر إخلاء» للمنتج عبدالله السيف وسبق لي أن شاركت في الجزء الأول منه.

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى