مجالس

نواب يعلنون عدم ترشحهم للانتخابات المقبلة..ويثمنون دور رئيس مجلس الأمة في نجاح المجلس الحالي واستمراريته

أعلن النواب عبدالله الرومي وراكان النصف ومحمد الدلال عدم الترشح في انتخابات مجلس الأمة المقبلة.

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في كلمته في الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر ‘أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لإخواني الأعضاء الذين قرروا عدم خوض الانتخابات المقبلة وأخص بالذكر أخي الكبير النائب عبدالله الرومي، الذي تنافس معي في بداية المجلس على الرئاسة منافسة شريفة، والذي ظل طوال عمر المجلس بمثابة الأخ الكبير لي، والصديق الناصح المخلص، في سلوك ينم عن خلقه الرفيع ومعدنه الأصيل’.

وأضاف الغانم ‘كما أتوجه بالشكر إلى إخواني محمد الدلال وراكان النصف ومحمد الهدية وسعود الشويعر والوزير مبارك الحريص، وأقول لهم، لقد تشرفنا بالعمل معكم، وكنتم خير الإخوان والزملاء، وأسأل الله أن يوفقكم أينما كنتم’.

من جانبه قال النائب عبدالله الرومي خلال جلسة مجلس الأمة الخاصة اليوم، اوجه الشكر إلى الشعب الكويتي وخاصة أبناء الدائرة الأولى على دعمه ومساندته في الانتخابات السابقة، معربًا عن تقديره لزملائه النواب الذين عمل معهم منذ عام 1985 وكذلك الرؤساء والأمناء العامين والمساعدين والمستشارين والموظفين كافة.

وأكد أن منافسته على رئاسة المجلس مع الرئيس مرزوق الغانم كانت بمثابة رغبة من أهل الكويت وليس طمعًا في منصب أو جاه. وتابع بالقول ‘اليوم أترك المجلس منذ 1985 وأنا أشعر بالراحة، وأتت تصويتاتي وفق قناعتي’، مضيفًا أن دستورنا من أفضل الدساتير صياغة وأحكامًا ويجب المحافظة عليه من قبل السلطتين.

ودعا الرومي إلى النظر إلى المستقبل وعدم الالتفات إلى الماضي، وخلق فرص عمل للمواطنين، مؤكدًا حاجة الدولة إلى إعادة هيكلة أجهزتها الحكومية والإصلاح الإداري والمالي والسياسي وسرعة اتخاذ القرارات.

من جهته قال النائب راكان النصف إن جلسة اليوم هي الأخيرة له في قاعة عبدالله السالم، مؤكدًا أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة.

وأضاف النصف أنه تشرف بزملائه النواب وتشرف كذلك بعمله في الشعبة البرلمانية، معربًا عن شكره للنواب وكذلك موظفي المجلس على عملهم وجهدهم الدؤوب.

بدوره توجه النائب محمد الدلال بالشكر إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على دوره في قيادة دفة المجلس إلى بر الأمان وكذلك إلى اللجان البرلمانية والعاملين بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى