هبة طوجي تتألق برفقة أسامة الرحباني في ليلة ساحرة من ليالي البتراء الأردنية
وسط الجبال الوردية وبحضور جماهيري واسع، استأنف مهرجان ليالي البترا الوردية فعالياته، بحفل فني للنجمة اللبنانية هبه طوجي والمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني على مسرح القرية القرية الثقافية – البترا بالأردن ليلة الجمعة الماضية بحضور جماهيري من عشاق الموسيقى الراقية و الفن الرحباني من الأردنيين، العرب و السياح الأجانب.
عبرت النجمة اللبنانية هبه طوجي عن سعادتها بزيارة البترا وإقامة حفل فني فيها، مشيرة إلى أن جمال المدينة وما تحتويه من آثار ومعالم جمالية وطبيعية، قد فاق الوصف والتوقعات. أوضحت طوجي أن البترا حضارة تستحق أن يفتخر بها كل العرب، لأنها إرث عربي عظيم، داعية جميع الراغبين بالسياحة إلى زيارة المدينة.
كما اكد المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني على اهمية استمرار مشروع ليالي البترا الوردية مع المحافظة على مستوى العروض المقدمة لترتقي بمكانه مدينة البترا التاريخية كونها احدى عجائب الدنيا السبعة.
استهلت طوجي العرض بمقطوعة بترا من رائعة للعظيمين الاخوين رحباني والاسطورة فيروز من مسرحية بترا التي عرضت لأول مرة عام ١٩٧٧ مع مجموعة من الراقصين بتوزيع اوركسترالي جديد لأسامة الرحباني، استمر العرض لساعة و نصف منوعة من اغاني هبة المشهورة و الارشيف الرحباني الغني، قدمت طوجي مجموعة من اغاني البومها الأخير “بعد سنين” واغنيات أخرى ك Que sera sera بميدلي لاتيني مميز مصحوب بالراقصين مثل و لوحات اخرى لشعر العظيم منصور الرحباني و غدي الرحباني لتشكل عرضا” مبهرا” يجمع الكلاسيكية و الشبابية و يبقى في الذاكرة.
كما قدمت اغنية “ليلة” لعبد الرب ادريس و “حنا السكران” و “كان عنا طاحون” تحية لروح الراحل الياس الرحباني و “طلعت يا محلى نورها” ، بالإضافة
ختام الحفل كان بمحطة لبنانية بامتياز مع الدبكة و اغنية “بلد التناقض” ومن ثم اغنية “لا بداية ولانهاية” التي اصبحت علامة مميزة لحفلات طوجي خصوصاً مع التفاعل الكبير مع الحاضرين.