منوعاتهاشتاقات بلس

هل عادت الدلافين والإوز للقنوات المائية الإيطالية في منتصف حظر التجول لمواجهة “Covid-19″؟

 إعداد: دانة النوري

في منتصف حظر التجول لمواجهة كوفيد-19، أبلغ إيطاليون عن رؤية الإوز والدلافينتعودإلى القنوات المائية والمرافئ التي أصبحت هادئة مجدداً.

وفقا لموقع www.snopes.com (الذي يهتم بالبحث عن مدى حقيقة الأخبار المتداولة)، فإن ما هو صحيح، أن الدلافين والإوز أصبحت، بالطبع، تلاحظ في بعض من القنوات المائية الإيطالية بعد فرض حظر التجول.

أما ما هو خاطئ، أن وجود الدلافين والإوز في القنوات المائية الإيطالية ليس بالضرورة ظاهرة جديدة يمكن ربطها بتخفيف النشاط البشري الذي جاء في منتصف حظر التجول.

يذكر الموقع أن خارج القارة الآسيوية، كانت إيطاليا الدولة الأكثر تضرراً من وباء كوفيد19. لكن في مارس 2020، بينما كانت الدولة في خضم صراعها مع عدد الوفيات المتزايد وفرض حظر التجول، وجد العديد متنفساً في مشاهد الحياة البحرية التي بدأت تنشتر على وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر الموقع أنالبعض قد يكونون في توق لسماع الأخبار الجيدة، لذلك فقد شاركوا صورهم والقصص الإخبارية مرفقينها بعبارت مفادها أن حظر التجول الذي فرضته الدولة قد نتج عنه هدوء غير مسبوق في المياه الإيطالية، الأمر الذي أعاد كائنات الحياة البحرية مثل الدلافين والإوز إلى أماكن مثل قنوات فينيسيا المائية التي لم تعد مزدحمة.

ووفقا للتقرير تساءل قارؤواسنوبزإذا ما كانت هذه الأخبار حقيقية، الإجابة هي نعم ولا كما يوضح الموقع، الذي أرفق بعضاً من المشاهد المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي:

يوضح الموقع أن الدلافين الموجودة في هذا الفيديو لم تكن تسبح في قنوات فينيسيا الشهيرة، ولكن قبالة سواحل سردينيا، وهي جزيرة إيطالية شهيرة في البحر المتوسط.” وأضاف مدللاًإن رؤية الدلافين في تلك المنطقة ليست ظاهرة جديدة، كما توضح بعض مشاهد فيديو تعود لعام 2017.

واستشهد الموقع ب (ناشونال جيوغرافيك) إذ ذكرت أن رؤية الإوز كان حقيقيا إلا أنه يفتقر للدقة، فالإوز في كثير من المشاهد المتداولة تظهر بشكل منتظم في القنوات المائية في بورانو، وهي جزيرة صغيرة من عاصمة فينيسيا، حيث أخذت الصور.”

يضيف الموقع إلى أنبعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعتقدون أن المياه التي يرونها أكثر شفافية لأنهاأنظف، بسبب انخفاض الاستخدام البشري لها، لكن المسألة ليست كذلك بالضرورة. ويشير إلى خبراء تمت مقابلتهم على قناة ABC الإخبارية، إذ ذكروا أن المياه التي تبدو أكثر شفافية، ليستبالضرورة أنظف، بسبب انخفاض تزاحم القوارب المرتبط بحظر التجول، فتلك القواربترفع الرواسب للأعلىوتجعل المياه أكثر قتامة.

يذكر التقرير أنهفي 19 مارس الجاري، فاقت أعداد الوفيات رسميا في إيطاليا أعداد مثيلاتها في الصين، حيث رصد مبدئيا الفيروس.”ينهي الموقع تقريره ببالغ الحزن، إذ ريثما تتم كتابتهأصبح 3405 شخص في إيطاليا ضحايا لمرض كوفيد-19، كما أن مستشفيات الدولة في المناطق الأكثر تضررا تعاني من اكتظاظ المرضى. أما على الصعيد العالمي فإن آلاف يعانون من الوباء، إلى جانب آلاف لقوا حتفهم.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى