هيئة البيئة شاركت في فعاليات اليوم البيئي لإعادة تأهيل النظام البيئي الصحراوي لمركز الحياة الفطرية بمنطقة اللياح
شاركت الهيئة العامة للبيئة في فعاليات اليوم البيئي لإعادة تأهيل النظام البيئي الصحراوي لمركز الحياة الفطرية بمنطقة اللياح الذي نظمه معهد الكويت للابحاث العلمية والهادف الى الارتقاء بالوعي البيئي المستدام بين المواطنين والمقيمين وتوعية الطلبة بأهمية البيئة الصحراوية وغرس المبادئ البيئية في اذهان الأجيال القادمة ومتخذي القرار.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس ادارتها الشيخ عبدالله الاحمد الحمود في كلمة له خلال الحفل أن إحياء هذه الفعالية يؤكد الحرص على المحافظة على البيئة البرية ومواردها، والاهتمام بحمايتها بكل ما نملك من إمكانات علمية وتكنولوجية.
وقال ان مساحة المحميات الطبيعية في الكويت اليوم تغطي %15 من مساحة البلاد، كما ان هناك توجه من الجميع لزيادتها، مؤكدا على أهمية مشروع محمية اللياح البالغ مساحتها نحو 179 كيلو متر مربع والتي تعد مثالا واقعيا نجحنا من خلاله في إعادة تأهيل البيئة «بعد تدميرها بسبب الدراكيل واستخراج الصلبوخ».
ولفت الى ان هذا الانجاز الكبير قد تحقق بفضل الجهد المبذول من قبل مختلف الجهات المشاركة و يتقدمها لجنة متابعة القرارات الأمنية بمجلس الوزراء و معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للشئون الزراعة والثروة السمكية، لافتا الى ان منطقة اللياح تحولت من أكثر المناطق تضررا في العالم وفقا لتصنيف الأمم المتحدة، إلى منطقة مزدهرة، بعد ان تم تأهيلها واعيد احياء الحياة الفطرية بها.
وأكد أن زيادة الغطاء النباتي في البلاد واجبنا جميعا، ما يدفع إلى بذل المزيد من الجهود للمحافظة على المكونات الطبيعية للنظام البيئي في بلدنا والحفاظ على الثروة الطبيعية وتنميتها خاصة ان هذا العمل يتوافق مع مقررات اتفاقيات «ريو» الثلاث، الخاصة بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، التي وقعت عليها دولة الكويت .