هيئة الصناعة تدرس تجارب ألمانيا والصين وتركيا وروسيا والإمارات والسعودية وماليزيا وتايلاند وهونغ كونغ لتطبيق نموذج المدينة الصناعية

الكويت – هاشتاقات الكويت:

درست الهيئة العامة للصناعة تجارب 9 دول لديها مدن صناعية لبحث كيفية وإمكانية تطبيق النموذج الأنسب في الكويت، وذلك ضمن توجهها لبناء المدن الصناعية مستقبلاً ضمن استراتيجيتها الصناعية.

وقالت المصادر، إن الهيئة تولت التنسيق مع مستشار لدراسة نقل أفضل تجربة لمدينة صناعية في تلك الدول إلى الكويت، موضحة أنه تمت زيارة 6 دول وهي ألمانيا والصين وتركيا وروسيا والإمارات (أبوظبي) والسعودية، إضافة إلى ذلك أخذت تجارب 3 دول لم تزرها مثل ماليزيا وتايلاند وهونغ كونغ.

وأوضحت أن دراسة المناطق الصناعية في تلك الدول التي سبقت الكويت في خطوة إنشاء المدن الصناعية جاءت للخروج بالنموذج المثالي في المنطقة الصناعية التي ستدشن في البلاد خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن إدارة المنطقة الصناعية تختلف عن إدارة المدينة الصناعية، والتنسيق مع المستشار لنقل رؤية الكويت الخاصة بالمناطق الصناعية وبحث إمكانية تطبيقها بالشكل المناسب والاحتياجات الخاصة ببيئة الكويت الصناعية.

وذكرت أن المسؤولين في الهيئة قاموا خلال التجربة بدراسة حالة المدن الصناعية لكل دولة على حدة بغية الخروج بالمنطقة الصناعية الأمثل، والاستفادة من طريقة إدارة تلك المناطق للوصول إلى الحالة المناسبة والتي لها إضافة على الاقتصاد الكلي للمساهمة في زيادة الناتج المحلي.

وكشفت المصادر عن نية الهيئة العامة للصناعة إنشاء مدن صناعية متكاملة الأركان بهيكل تنظيمي كي تستطيع خلق قيمة مضافة للناتج المحلي ضمن الاستراتيجية الصناعية.

يذكر أن هيئة الصناعة تنوي إنشاء 4 مدن صناعية جديدة ذكية ضمن استراتيجية عام 2035 وهي مدينة الشدادية الصناعية على مساحة 4.5 كيلومترات مربعة ومدينة النعايم الصناعية على مساحة 6 كيلومترات مربعة والمدينة الاقتصادية الصناعية على مساحة 79 كيلو متراً مربعاً ومدينة الشقايا جنوب السالمي على مساحة كيلومترين مربعين لصناعات تدوير النفايات، إلى جانب مجمع الحديد والصلب بمساحة 1.5 كيلو متر مربع للصناعات الثقيلة وأنشطة الحديد.

وتتوقع “الصناعة” أن يكون العائد الأولي للمدن الصناعية سنوياً نحو 90 مليون دينار مما يتطلب إعادة هيكلة الهيكل التنظيمي لتحقيق الهدف من إيجاد تلك المدن وتحقيق ذلك العائد.