وائل جسار يحيي حفلاً غنائيًا في الكويت
يحيي الفنان وائل جسار في 7 الجاري حفلاً في الكويت، هو الثاني له خلال أشهر قليلة بعد حفل نوفمبر الماضي.
ويؤكد جسار، أنه يفرح كثيراً عندما يغني للجمهور الكويتي، واصفاً إياه بـ«السمّيع»، موضحاً أن حفلاته في الكويت «تكون كومبليه».
كما أوضح أنه يتشرّف بغناء اللون الخليجي عندما تتوافر الأغنية الخليجية المُناسِبة، لافتاً إلى أنه يقدّم هذا اللون في حفلاته ويحرص على اختيار بعض الأغنيات التي يحبها، ومعتبراً أن التنويع ضروري بالنسبة إلى الفنان شرط أن يكون العمل مُناسِباً لصوته ويليق به وبمستوى أعماله نفسه.
• تُحيي في 7 الجاري حفلاً في الكويت، بعد حفلك الأخير فيها خلال نوفمبر الماضي. هل يمكن القول إنك أصبحتَ منفتحاً أكثر على السوق الخليجي على مستوى الحفلات؟
– أتواجد دائماً في الكويت وسبق أن أحييتُ العديد من الحفلات فيها، والكويتيون أهلي وأحبابي، وأهلها سمّيعة، وحفلاتي فيها «كومبليه» دائماً، وأنا من الفنانين الذين يُطلبون للغناء فيها وهذا الأمر يُفْرِحُني كثيراً وأتمنى أن أقدّم للجمهور الكويتي حفلاً موفّقاً يكون عند حسن ظنّهم.
• وعلى مستوى الخليج عموماً؟
– يُسْعِدُني أنني كنت أول فنان لبناني أحيا حفلاً في السعودية خلال فعاليات موسم «جدة»، وأشكرهم من كل قلبي على هذه اللفتة الكريمة، كما أشكر الجمهور السعودي الرائع والمضياف، عدا عن أنني أحيي دائماً حفلات في دبي وأبوظبي وفي كل دول الخليج، وقريباً سأقدّم حفلاً في الجميرة إلى جانب مواعيد أخرى في الدول الخليجية في الفترة المقبلة.
• الطلب عليك من الجمهور الخليجي، هل يمكن أن يحضّك على تقديم أعمال خليجية خلال الفترة المقبلة؟
– يشرّفني أن أغنّي اللون الخليجي، وهذا تحصيل حاصل، ولكنني بانتظار العمل المُناسِب. أنا صادق بمحبتي للشعب الخليجي، وغنائي للون الخليجي ليس هو الدليل على محبتي لهم، بل أؤكد لهم ذلك من خلال كل الأغنيات التي أقدّمها. وغنائي اللون الخليجي يكون محبّة فوق محبّة.
• هل ترى أن التنويع ضروري للفنان ويُغْني أرشيفه، بينما الجمهور يحب الفنان مهما قدّم له وبأي لهجة كانت، خصوصاً أن الفنانين ينقسمون في الرأي بين الغناء باللهجة المحلية وبين التنويع في اللهجات؟
– لا يمكن القول إن الناس يحبون الفنان مهما قدّم لهم، بل يجب أن يتميّز ما يقدّمه لهم بمستوى راقٍ. التنويع جيّد ولا خطأ فيه، شرط أن يليق بالفنان. أريد تنويعاً يليق بي وبصوتي وبمستوى الأعمال التي أقدّمها وأن يشكل خطوة إلى الأمام في مسيرتي الفنية.
• هل هناك أغنية خليجية معيّنة تفضّلها أكثر من سواها وتجد أنها تليق بصوتك؟
– في أحيان كثيرة أقدّم بعض الأغنيات الخليجية التي أحبّها في حفلاتي ويتقبّلها الجمهور مني وتكون النتجية أكثر من إيجابية.
• إلى أي حدّ تأثر عملكم في ظل الأزمة التي يعيشها لبنان حالياً أم أنكم في الأساس تعتمدون على الحفلات خارج لبنان؟
– أفرح كثيراً عندما أحيي حفلات ومهرجانات في بلدي، ولكن من حيث المبدأ فإن غالبية حفلاتي تكون خارج لبنان. وبالنسبة إليّ شخصياً، فإن الوضع لم يتغيّر عندي، بينما هناك فنانون تأثّروا لأنهم يحيون غالبية حفلاتهم في لبنان. ولا شك في أن ما يحصل يحزنني كثيراً لأنني أفتخر وأتشرّف بالغناء في بلدي. ما يجري في لبنان يُحْزِنُنا كما أنه يُفْرِحُنا في الوقت ذاته لأننا جميعاً نتمنى التغيير.
• هل ستحيي حفلاً في المكسيك خلال الفترة المقبلة بعد اللغط الأخير الذي حصل (مُنِع من الدخول بعد وصوله إلى المطار)؟
– كلا.
• هل ما حصل سببه تَضارُب المصالح بين متعهّدي الحفلات كما تَرَدَّدَ؟
– هذا أحد الاحتمالات. ما أعرفه أننا تضررنا كفنانين بسبب ما حصل، ولا أعرف ما إذا كان هذا الموضوع هو تصفية حسابات بين متعهّدي الحفلات، ولكن الإجراءات التي قام بها يوسف حرب، كانت كلّها قانونية ولا أعرف ما الذي جرى.
• ماذا عن الاحتمالات الأخرى؟
– لا أعرفها، وهذا السؤال يجب أن يُوجَّه إلى يوسف حرب.
• ولكن من حقك أن تعرف؟
– كان كل همّي العودة إلى بلدي. وأعتذر من الجمهور الذي انتظرني هناك وهو في قلبي.
• هناك انفتاح على الجيل الشاب للمشاركة في لجان التحكيم في برامج الهواة، وملحم زين سيطلّ كمدرّب في برنامج «ذا فويس سينيور». هل تعتقد أنه ستتاح أمامكم الفرصة خلال الفترة المقبلة للتواجد في هذه البرامج؟
– أتمنى التوفيق لملحم زين بهذه التجربة، لأنه يستحقها وهو يشارك في البرنامج مع نجوى كرم وسميرة سعيد وهاني شاكر. كما أتمنى التوفيق للجميع، وأعتقد أن جيلنا يجب أن يكون له دور في هذه البرامج.
• هل ترى أن مشاركة الفنان في هذه البرامج لمواسم عدة يمكن أن تجعل الجمهور يملّ منه، أم أن الأمر لا يؤثّر عليه؟
– بالنسبة إليّ، في حال عُرضت عليّ المشاركة في أحد هذه البرامج ربما أوافق وقد لا أوافق. برامج الهواة سيف ذو حدين، يمكن أن تؤذي الفنان من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه يتم التركيز عليه إعلامياً على التلفزيون. بالنسبة إليّ، الفنان هو أعمال أكثر مما هو عضو لجنة تحكيم في برنامج للهواة، ودوره تقديم أعمال للناس والغناء لهم، ولكن مشاركته في هذه البرامج ليست خاطئة. وأتمنى التوفيق للجميع.
• ماذا تحضّر للفترة المقبلة؟
– قريباً سأصوّر أغنية مع فادي حداد بعنوان «ما تغبش ثواني»، وهي من كلمات خالد تاج الدين وألحان وليد سعد وتوزيع أحمد إبراهيم. كما سأحيي مجموعة حفلات، بينها حفل في الأردن.