وزير خارجية الأردن: خطر توسع حرب غزة إقليميًا حقيقي ويتزايد
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن خطر توسع حرب غزة إقليميًا حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها، وتصعيد إجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية، التي تقوض فرص تحقيق السلام وتزايد الهجمات الإرهابية للمستوطنين على الأبرياء، وتدفع نحو تفجر الأوضاع.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي اليوم الاثنين، وفدًا من مجلس الشيوخ الفرنسي، في اجتماع بحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما التقى الصفدي وفدًا من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، في اجتماع بحث أيضاً التداعيات الخطيرة لاستمرار العدوان والخطر الذي يشكله على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد الصفدي ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبّبها، وحذر من تبعات استمرار عجز المجتمع الدولي في وقف الحرب وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما حذر الصفدي من تعمق الكارثة الإنسانية التي يواجها القطاع نتيجة استمرار إسرائيل في منع وصول مساعدات كافية إلى غزة وتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة وخصوصاً الأونروا.
كما أشار الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، إلى أن استمرار العدوان والفشل في وقفه وفي تطبيق القانون الدولي ينعكس سلباً على الجميع وعلى مكانة الدول الغربية وسمعتها في المنطقة.
وأكد الصفدي أنه لا بديل عن إنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والدولة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 على أساس حل الدولتين، سبيلاً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لجميع دول المنطقة وشعوبها.
ووضع الصفدي الوفدين في صورة الجهود الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق تحرك حقيقي وفاعل لتنفيذ حل الدولتين.