10 آلاف قطعة رياضية نادرة بمتحف المؤرخ الكويتي حسين البلوشي
ينقــلــك المـتـحـــف الرياضي للمؤرخ حسين البلوشي القائم حاليا في منزله بمنطقة عبدالله المبارك، والمتوقع انتقاله إلى المكتبة العامة في منطقة الرميثية بالنصف الثاني من 2022، ليصبح المتحف الرياضي الأول في الكويت، برعاية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى عوالم متعددة ومتنوعة في كرة القدم بشقيها المحلي والعالمي، فالمحلية التي أخذت حيزا كبيرا من مقتنيات نادرة توثق تاريخ الكرة الكويتية بنجومها وقياداتها وإنجازاتها المتنوعة، فيما تشمل مقتنيات المتحف ما هو عربي ودولي، ليجد العاشق لتلك اللحظات نفسه حائرا بين الذكريات بلحظاتها التاريخية، كما سيجد المحب للتاريخ الكروي العديد من المفاجآت السارة وهو يجوب أركانه المتعددة، فهناك أكثر من 10 آلاف قطعة رياضية نادرة في أغلبها كلفت صاحبها أكثر من 100 ألف دينار.
يقول البلوشي في تصريحات له إن بداية فكرة المتحف جاءته منذ الطفولة حين زار المتحف الوطني ومن بعده مشاهدة افتتاح كأس العالم 1974، حيث تعلق فؤاده بكرة القدم وبدأ بجمع كل ما تصل إليه يده من متعلقات رياضية.
ويضيف البلوشي قائلا: «هناك عدة طرق لجمع المقتنيات، فهناك ما يتم شراؤه من مالكي القطع مباشرة، وهناك ما يتم شراؤه عبر مزاد رسمي، كما أن هناك العديد من المقتنيات التي تم إهداؤها للمتحف من نجوم الكرة الكويتية والخليجية والعربية».
وحول أبرز المقتنيات، ذكر البلوشي أن المتحف يضم العديد من القطع النادرة ومنها أول قميص لأسطورة الكرة الكويتية جاسم يعقوب «المرعب» بألوان نادي القادسية 1970، وحذاؤه الذي شارك به في كأس العالم بإسبانيا 1982، وأيضا أول درع للدوري الكويتي 1951، والميدالية الذهبية لكأس أمم آسيا 1980 الخاصة بالشهيد الشيخ فهد الأحمد، وعربيا هناك أول علم تذكاري للاتحاد الجزائري لكرة القدم 1961 في أول مباراة دولية لهم، وكذلك أول علم تذكاري للاتحاد اللبناني لكرة القدم 1955، وأول كأس في تاريخ الكرة العراقية 1924، أما عالميا، فهناك على سبيل المثال كرة مهداة لي من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وموقعة منه ومن نجوم ريال مدريد بالعام 2012 وهي من بين الأحدث بالمتحف وأيضا هناك كرة قدم من الدوري الإنجليزي ترجع إلى العام 1920.