مجالسهاشتاقات بلس

32 نائبا: حكم «الاتحادية العراقية» يعرّض كل الاتفاقيات للإلغاء

أصدر عدد من أعضاء مجلس الأمة بيانا نيابيا بشأن اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، مؤكدين أن الاتفاقية وقعت قبل أكثر من عشر سنوات وصادق عليها مجلس النواب العراقي وأكدت المحكمة الاتحادية العراقية سلامتها من الناحية الدستورية وأودعت لدى الأمم المتحدة.
ودعوا برلمانات الدول الصديقة والشقيقة إلى دعم الحق الكويتي إيماناً بأهمية صون سيادة الدول واحترام القانون الدولي، لافتين إلى أنه بنقض المحكمة الاتحادية العراقية للاتفاقية أصبحت كل الاتفاقيات عرضة للنقض والإلغاء خارج إطار بنود تلك الاتفاقيات وبالمخالفة للقانون الدولي والمواثيق والمنظمات الدولية.

وفيما يلي نص البيان:
نتوجه بصفتنا أعضاء في مجلس الأمة الكويتي وممثلين لشعبها إلى كافة برلمانات الدول الشقيقة والصديقة ندعوهم للوقوف مع الحق الكويتي ودعمه في اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة عام 2012 بين دولة الكويت وجمهورية العراق.

ولما كان الحق الكويتي قائما على مبدأ تعزيز العلاقات الثنائية واستمرار الأواصر القائمة على مبدأ حسن الجوار واستقرار أمن الإقليم والتأكيد على احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها واحترام الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية فإن دعم هذا الحق ديدنه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الاستقرار العالمي لاسيما في منطقة الخليج.

فأمام ذلك السلوك العدواني الذي ترتب عليه نقض المحكمة الاتحادية العراقية لاتفاقية خور عبدالله أصبحت كل الاتفاقيات عرضة للنقض والإلغاء خارج إطار بنود تلك الاتفاقيات وبالمخالفة للقانون الدولي والمواثيق والمنظمات الدولية التي تعتبر الوسيلة المثلى لفض النزاعات.

إن اتفاقية خور عبدالله التي وقعت قبل أكثر من عشر سنوات وصادق عليها مجلس النواب العراقي وأودعت لدى الأمم المتحدة وأكدت المحكمة الاتحادية العراقية سلامتها من الناحية الدستورية في فترة سابقة، علاوة على أنها تأكيد لقرار مجلس الأمن رقم ٨٣٣ لسنة ١٩٩٣، فبالتأكيد سيكون الضمير العالمي صلباً في مناصرتها وتأكيدها ليس دعما لدولة الكويت فحسب بل دعما وإيماناً بأهمية صون سيادة الدول واحترام القانون الدولي، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

ووقع البيان نائب رئيس مجلس الأمة محمد براك المطير، وأمين سر مجلس الأمة النائب د.مبارك الطشه، والنواب عبدالله المضف، ومهند الساير ومرزوق الحبيني ود.عبدالكريم الكندري، ود.حسن جوهر، ود.جنان بوشهري ود.عبد الهادي العجمي، ود.حمد المطر، وحمد العليان، وحمد المدلج، وبدر نشمي العنزي، وفارس العتيبي وخالد محمد المونس وعبدالوهاب العيسى وعبدالله فهاد العنزي وحمد العبيد ود.عبدالعزيز الصقعبي ود.فلاح الهاجري وماجد المطيري وسعود العصفور ود.بدر الملا، وعبدالله تركي الأنبعي ود.محمد المهّان ومحمد هايف المطيري ومتعب عايد العنزي ومهلهل المضف وشعيب شعبان وأسامة الزيد.

زر الذهاب إلى الأعلى