أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد Ifop الفرنسي المعروف، لصالح موقع Charles.co الاستشاري عبر الإنترنت، أن مجموعة من الفرنسيين لا يرغبون في البقاء مع الشريك بعد تاريخ 11 مايو/ أيار المحدد لبدء رفع الحجر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا تدريجيا في فرنسا.
وبين الاستطلاع الذي كشفت عنه صحيفة “لوبارزين” أن 11% من الأشخاص الذين يعيشون مع شريك (ة) يريدون أخذ مسافة من الآخر ابتداء من 11 مايو/ أيار الجاري، موعد بدء الرفع التدريجي للحجر الصحي المنزلي المفروض منذ منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، للحد من تفشي الفيروس.
ويبدو هذا الاتجاه أكثر وضوحا لدى الشباب، الذين يرى عدد منهم أن فترة الحجر الصحي كانت نقمة عليهم، بحيث زادت المشاكل والمناوشات في البيت؛ وذلك لأسباب مختلفة، منها مثلا موضوع “تقسيم المهام المنزلية” أو “الاهتمام بالأطفال”.
وبالنسبة لبعض هؤلاء الشاب فإن الحجر هو سبب للتمزق، ما يفسر رغبة 4% منهم في الانفصال. لكن 60% منهم يؤكدون أن فترة الحجر الإجباري لم يكن لها تأثير على علاقتهم.
ومن دون أي مفاجئة، أثر أيضاً الحجر الصحي على العلاقات الجنسية للفرنسيين، لأن 44% منهم يؤكدون أنه لم يكن لديهم أي اتصال جنسي في الأسابيع الأربعة الأخيرة.
فيما أعاد 24% منهم الاتصال بشريك (ة) جنسي سابق خلال هذه الفترة، وقال 26% إنهم بحاجة إلى عناق أو تعبير عن المودة. وهي تصرفات بات من الواجب تجنبها حتى بعد الحجر لتجنب انتشار فيروس كورونا.
المصدر: القدس العربي