آثار جانبية صحية خطيرة للفلورايد بمعاجين الأسنان
أفادت بعض الأبحاث بأن هناك آثارا جانبية صحية خطيرة للفلورايد الذي تحتوي عليه بعض معاجين الأسنان والتي من الممكن أن تؤدي لتسمم الأسنان بمادة الفلور، وذلك حسبما نشر موقع “إكسبريس” البريطاني نقلا عن موقع “ميديكال نيوز توداي”، الذي أوضح ان التسمم بالفلور هو حالة ينتج عنها تغير في لون مينا الأسنان.
ووفق “إكسبريس”، فان العديد من معاجين الأسنان تحتوي على الفلورايد لفوائده بحماية صحة الأسنان؛ لكن الكثير من هذا المعدن يمكن أن يشكل مخاطر على الصحة.
وفي هذا الاطار، عادة ما يظهر هذا اللون على الأسنان على شكل بقع بيضاء أو بنية في بعض الأحيان.
جدير بالذكر، أن التعرض المزمن لمستويات عالية من الفلورايد يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالفلور الهيكلي؛ ويحدث هذا الأمر عند تراكم الفلورايد في العظام الأمر الذي يسبب تيبسا وألما. و”في الحالات الشديدة، يمكن أن تتكلس الأربطة مسببة الألم وصعوبة الحركة”.
والفلورايد معدن طبيعي موجود في التربة والصخور والماء والكثير من الأطعمة لكن استهلاك الكثير منه يؤدي الى مشكلات صحية منها تلون الأسنان وتسوسها وضعف الهيكل العظمي ومشاكل عصبية وضغط الدم المرتفع وحب الشباب ونوبات الصرع.
فيما ترتبط فلورة المياه باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، وفقا لدراسة نُشرت بمجلة البيئة الدولية.
وتضاف هذه الدراسة إلى المجموعة المتزايدة من المؤلفات العلمية التي تربط الفلورايد بالاضطرابات العصبية مثل انخفاض معدل الذكاء والتوحد وضعف الذاكرة والخرف ومرض ألزهايمر.
من جانبها، عددت الرابطة الدولية لطب الفم وعلم السموم (IAOMT)، التي تناهض استخدام الفلورايد المضاف في الماء والمنتجات، مجموعة من المشاكل الصحية المرتبطة باستهلاكه؛ منها حب الشباب ومشاكل القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب وتلف عضلة القلب) وداء السكري وانخفاض معدلات الخصوبة والبلوغ المبكر عند الفتيات بالاضافة لهشاشة العظام واضطراب المفصل الصدغي وسرطان العظام ومضاعفات الجهاز المناعي وضعف الغدة الدرقية.