آثار جانبية مخفية لـ الزنجبيل والكركم!
توفر التوابل رائحة ونكهة إلى أطباقك فضلاً عن العديد من الفوائد الصحية، إذ يمكن لبعضها أن يخفف الألم بشكل طبيعي بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، بينما تساعد أنواع أخرى منها في إدارة حالات مثل التهاب المفاصل أو آلام الأسنان أو إنقاص الوزن وحماية القلب.
ومع ذلك، يؤكد خبراء في مجال الصحة، أنه يجب عليك فهم الجرعة المثالية، وتقييم أي آثار جانبية محتملة قبل تضمين بعض تلك التوابل في نظامك الغذائي، ومنها الزنجبيل الذي يمتلك العديد من الخصائص الطبية بسبب مركباته الفعالة في الهضم من الانتفاخ ومعالجة الإمساك، والغثيان والتورم، لكن عند تناوله بجرعات عالية، يمكن أن يسبب الزنجبيل حرقة في المعدة، وأحيانًا الإسهال، وتهيجًا في الفم.
وقد يؤدي تناول الكثير من الزنجبيل إلى زيادة خطر النزيف لدى بعض الأشخاص، وتفاقم بعض أمراض القلب.
لذا يجب أن يقتصر تناول الزنجبيل يوميًا على 3-4 غرامات فقط.
ومن التواب التي قد تكون لها مضاعفات على جسمك، الكركم. ويعدّ أحد أقدم ويستخدم في علاج العديد من الالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي، وتسكين الآلام والأوجاع، ويشتهر بفوائده المتنوعة.
ومن المعروف أن مركب الكركمين الموجود فيه يعمل على تحسين حساسية الأنسولين، ومنع الالتهابات والالتهابات والسرطان والتهابات المسالك البولية، فضلاً عن العديد من المشكلات الصحية الأخرى.
لكن ينصح أخصائي التغذية بعدم تناول كميات كبيرة من الكركم، لأنه يمكن أن يعطل الجهاز الهضمي، ويسبب الإمساك، والإسهال، وعسر الهضم، والغازات، وارتجاع الحمض.
كما يحتوي الكركم على خصائص تسييل الدم، والتي يمكن أن تزيد من خطر زيادة النزيف. إضافة إلى ما سبق يمكن أن يؤدي الكركم الزائد أيضًا إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم. ويمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الكركمين أيضًا إلى إتلاف الكبد.
يجب تحديد استهلاكك اليومي من الكركم إلى 3 غرامات فقط للحصول على أفضل النتائج.