آراءأخبار العالمأخبار الكويتمنوعات

#آراء | مدير التحرير يوسف كاظم عباس .. يكتب “مقاطعة إعلام سارة دندراوي الواطي”

السقطة الإعلامية التي كانت بطلتها قناة العربية والمدعوة سارة دندراوي في حق دولة الكويت في تعليقها الساذج و إقحامها غير المبرر على خبر يتعلق بما تناولته في احد برامج القناة حول تخفيض اسعار الخمور في قطر! لا يمكن تفسيره او تبريره إلا بـ “تعمد” الإساءة بأسلوب “واطي”!

فهذا النموذج من الطرح الإعلامي من قبل هذه الـ “سارة” و “من يدفع لها” هو بالضبط ما سبق لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه أن أشار إليه بـ “الإعلام الواطي” الذي يقتات على الأزمات إشعالاً و تحريضاً!

ردة فعل الكويتيين حكومة و شعب على سارة و قناتها دليل على رفض الزج بهذه الطريقة “السخيفة” و “الواطية” بإسم الكويت في تعليق ساذج لا يمكن تبريره بأنها قصدت فئة او مجموعة بل كان يتضمن تعميم للكويت و أهلها!

والمصيبة أن سارة دندراوي بررت بالأمس بصفاقة انها تقصد بتعليقها “أصحاب قطر” في “الكويت”! في تصرف طفولي و تبرير غبي! ودون إعتذار صريح عن سقطتها بما يكشف التعمد في الإساءة! لذلك فإن قناة العربية و من يمثلها باتوا اليوم رسمياً جهة غير مرحب بها عند الكويتيين.

المطلوب في ظل تزايد “الذباب الإلكتروني” في سماء مواقع التواصل الإجتماعي عدم الإنسياق إلى المستوى “الواطي” الذي وصلت له قناة العربية و سارة و أمثالها ممن يرقصون طرباً بأنهم يجرون الكويتيين لمستنقعهم القذر!

اليوم بات من المهم ان يتم “تأديب” هذه القناة “الواطية” حتى تعتذر! و أن يعلن كل كويتي مقاطعتها بسبب ما تقوم به! حتى ان عملية تصنيف ان من يعارضها هو “مؤيد” للأخوان المسلمين! و هذا طبعاً غير صحيح! وإن كان يدل على شيء يدل على محاولة جر الكويتيين لحوارات لا طائل منها! فـ(“أصحابهم” في الكويت) جملة عممّت أهل الكويت – ايا كانت مواقفهم و انتماءاتهم – و من خلال هذا التعميم نكتشف تعمد الاساءة ودليل على “سفالة” هذا الطرح الاعلامي!

و مسألة ربط الموضوع السخيف بعلاقة الكويت بالمملكة العربية السعودية دليل على طريقة تفكير “الواطين” ممن يسعون للتأثير على ما يربط الكويتيين بالسعوديين! فخبتم و خابت مساعيكم فالعلاقة بين الكويت و المملكة اكبر من سارة و من يقف وراءها!

يوسف كاظم عباس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى