ترندهاشتاقات بلس

آمنة الغنيم: مسلسل «مع الحرملك» واقع.. وأبطالها حقيقيون

تعرّف نفسها من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» بأنها امرأة تحترف الكتابة، وتتلبسها أرواح بطلات أعمالها الأدبية، وتشعر بأنها القصة والحكاية وأنها شخصيات روايتها، فهي الصبية والمرأة الحالمة وباقي شخصيات بطلات أعمالها، نتحدث هنا عن الكاتبة الكويتية آمنة الغنيم التي تحولت روايتها الشهرية «الحرملك» التي تحتوي على الكثير من القصص الواقعية من خلال مسلسل درامي جديد يحمل عنوان «مع الحرملك» من إنتاج «All over production» وإخراج خالد جمال.

ويتناول مسلسل «مع الحرملك» قصصا حقيقية حدثت في المجتمع الكويتي عبر 30 سنة، نقلت على لسان بطلاتها ونشرت، كما يناقش المشكلات الاجتماعية وعلاقة المرأة بالرجل والمشاعر الإنسانية والصراعات الاجتماعية بين جيل وآخر ما بين الموروثات الاجتماعية والرغبة في الخروج عن سيطرتها، وذلك في قالب درامي مليء بالمفاجآت والصدمات لبطلات من أعمار متباينة وأجيال مختلفة في مرحلة الثمانينيات والتسعينيات وحياتنا المعاصرة، وذلك بواقع قصة كل 3 حلقات، كل قصة بشخصيات وأجيال مختلفة، ويشارك في العمل أكثر من 100 ممثل وممثلة، آمنة الغنيم قالت في تصريحات، خلال تصوير العمل وكان معها الحوار التالي:

لماذا تأخرت فكرة اتجاهك للدراما التلفزيونية بالرغم من أنك محترفة للكتابة منذ 30 عاما؟

٭ بالفعل، أنا أكتب منذ زمن، لكنني عشت بالخارج لمدة 20 عاما، وربما هذا السبب الذي جعلني بعيدة عن الساحة الفنية، وخلال هذه السنوات توقفت عن الكتابة فترة ثم عدت مجددا من خلال نشر كتاباتي عبر «انستغرام»، ربما لأنني وجدت أن «السوشيال ميديا» تقربني من جميع الأعمار، ومن هنا بدأ المتابعون لي يطالبونني بأن أحول «الحرملك» الى عمل درامي، خاصة أن هناك كثيرا من القراء مرتبطون بالقصص التي تحتويها «الحرملك»، وكانت مبادرة طيبة من شركة الإنتاج «All over» بأن يتم تحويل الرواية الى مسلسل درامي يحمل عنوان «مع الحرملك»، يحتوي على ثلاثيات درامية للعديد من القصص التي تحتويها الرواية، وبدأنا والحمد لله، وإن شاء الله تكون فكرة حلوة تنال إعجاب المشاهدين.

حدثيتا عن فكرة مسلسل «مع الحرملك»..

٭ بدأت الكتابة في سلسلة القصص التي تحتويها رواية «الحرملك» منذ زمن من خلال زاوية أسبوعية في مجلة «أسرتي»، وبعد ذلك واصلت الكتابة في مجلة «اليقظة» لسنوات طويلة، وهي قصص أبطالها أشخاص حقيقيون في مجتمعنا، وانتقلت كتاباتي من جيل الى جيل، بمعنى إن كان يقرأها أشخاص كانوا في المرحلة المتوسطة بالدراسة الآن أولادهم وأحفادهم يقرأونها، وفكرة «الحرملك» تعتمد في الأساس على نقل الواقع بكل شفافية من دون رتوش، بسلبياته وإيجابياته وبكل القضايا الاجتماعية التي تحدث في المجتمع الكويتي بجميع فئاته.

متى بدأت الكتابة؟

٭ بدأت في نهاية الثمانينيات، ولذلك أحداث «الحرملك» تتناول الثمانينيات والتسعينيات حتى وقتنا الحالي.

لو حقق «مع الحرملك» النجاح المتوقع هل هذا يشجعك على الاستمرار في كتابة الأعمال الدرامية؟

٭ بإذن الله، أهم شيء أن جمهوري من القراء الذين تعودوا وأحبوا كتاباتي يحبونها أيضا عندما تتحول الى أعمال درامية بصورة مرئية، وأتمنى بالطبع أن تنجح هذه التجربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى