أبرز الأحداث الجدلية في تاريخ “جوائز بافتا”
يقام حفل جوائز البافتا البريطانية، الأحد المقبل، وسط حالة تشوق وحماسة من المهتمين بالسينما بشكل عام، والمهتمين بالموضة والأزياء بشكل خاص، كون موسم الجوائز السينمائية يمثل فرصة جيدة للمشاهير لاستعراض إطلالتهم الأنيقة.
وبينما ينتظر الجمهور الحفل الشهير، الذي يعادل الأوسكار في أهميته، يرصد موقع “ياهو” البريطاني أبرز الأحداث المثيرة للجدل التي حدثت في “بافتا” على مدار الأعوام السابقة.
جينيفر لورنس وجوانا لوملي
من كان يظن أن الممثلة الأمريكية جينيفر لورنس سوف تبدأ شجارًا مع البريطانية جوانا لوملي عام 2018؟!
مع بدء فعاليات حفل “بافتا” عام 2018، قدمت “لوملي” زميلتها جينيفر لورينس بقولها: “هيا نبدأ هذا الحفل بتقديم جائزة أفضل فيلم بريطاني، ومن أفضل لتقديم هذه الجائزة من جينيفر لورنس، الممثلة الأكثر جاذبية في العالم، حينها أجابت “لورنس” بعدم ارتياح: “كانت هذه مبالغة كبيرة، ولكن شكرًا لكِ جوانا”.
أثار رد فعل “جينيفر” غضب الجمهور، الذي رأى في جملتها قلة احترام للمثلة الكبيرة جوانا لوملي، فانبرى عدد منهم إلى موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للتعبير عن غضبه بقول: “لا تكوني وقحة تجاه جوانا لوملي، تقبلي المجاملة بأناقة ولطف”.
دفعت ردود فعل الجمهور الغاضبة الممثلة جينيفر لورنس إلى تبرير جملتها في الحفل في أحد البرامج الحوارية، موضحة أنها لم تكن لترد على مدح الممثلة بقولها شكرًا، حينها كان الجمهور سيهاجمها مدعيًا أنها الأكثر غرورًا على الإطلاق، كونها وافقت على منحها لقب الأجمل والأفضل في العالم.
فقاعات البافتا
عندما وصل حضور حفل “بافتا” عام 2002، فوجئوا باستقبال فريد من نوعه على السجادة الحمراء، إذ تم تغطية السجادة بفقاعات سميكة من الصابون أدت إلى تدمير كثير من أحذية الحضور، بعد هطول أمطار غزيرة امتزجت بالصابون للتحول إلى رغوة يصعب السير بها.
تقصير البافتا تجاه المخرجات النساء
حفل عام 2019 بكثير من الأعمال الفنية المميزة التي أخرجتها النساء، مثل فيلم Little Women “نساء صغيرات” للمخرجة جريتا جرويج، وThe Farewell “الوداع” للمخرجة لولو وانج.
استحقت كثير من المخرجات الترشح لـ”البافتا” هذا العام وهو ما لم يحدث، ورغم أن الحدث كاد أن يمر مرور الكرام، فإن تجاهل “البافتا” المخرجات النساء العام الماضي أيضًا ترك مرارة وسخطا في قلوب المهتمين بالمساواة وبالسينما.
تجاهلت “بافتا” ترشيح مخرجات نساء منذ عام 2013 وحتى الآن، وهو ما دفع الرئيسة التنفيذية لحفل الجوائز أماندا بيري إلى التعبير عن خيبة أملها مجددًا من لجنة الاختيارات في “بافتا”.
تحيز بافتا ضد ذوي البشرة السمراء
عام 2016، اتجه المتظاهرون إلى السجادة الحمراء في حفل جوائز “بافتا” لتسليط الضوء على الحقيقة المؤلمة وهي تحيز “بافتا” ضد ذوي البشرة السمراء، إذ لم تحمل قائمة المرشحين في الحفل سوى رجلين أسمرين فقط، وهما الممثل إدريس ألبا، وجون بويجا.
وعام 2017، لم يتم ترشيح أي مثل أو مخرج أسمر البشرة، واستمرت الانتقادات.
حاولت “بافتا” تصويب مسارها عام 2019، بترشيح أكثر من ممثل وممثلة من ذوي البشرة السمراء، إلا أنها لم تستمر في نهجها هذا العام، مما أدى إلى اشتعال الانتقادات من جديد.
جيني بيافان وستيفن فراي
يمثل الممثل والكاتب ستيفن فراي ثروة قومية في بريطانيا، بسبب حس دعابته وصراحته المبالغ فيها، ولنفس الأسباب صٌدِم كثيرون عندما أغلق “فراي” حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، في أعقاب أزمته مع مصممة الأزياء جيني بيافان.
وعام 2016، قدم “فراي” مصممة الأزياء بقوله: “فقط جيني بيافان واحدة من أفضل مصممي الأزياء في العالم بإمكانها أن تلبس مثل المشردين”، وهو التعليق الذي اعتبره الجمهور إهانة مثيرة للنفور.