أبل تخسر 50 مليون دولار بسبب لوحة مفاتيح الفراشة!
جرت تسوية قضية عالقة مبلغ مالي قيمته 50 مليون دولار، بشأن تصميم لوحة مفاتيح الفراشة السيئة من قبل شركة “أبل”، حيث حصلت على الموافقة النهائية من قبل قاضي محكمة فيدرالية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما ذكرت منصة “ذا فيرج” المعنية بالتكنولوجيا، في الموضوع الذي ترجمت “اليوم” أبرز ما جاء فيه.
ونفى قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية إدوارد دافيلا، محاولة تعديل الاتفاق، وقال في حكمه أن 86 ألف شخص قدموا دعاوى.
ويضع هذا أخيرًا رقمًا محدداً لعدد الأشخاص المتضررين الذين سيحصلون على تعويض عن الإصلاحات التي دفعوا مقأبلها، أو على الأقل عدد الذين سمعوا وتابعوا الدعاوي وتابعوها حتى جرى اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي.
وظهرت الدعاوى والشكاوى، لأجهزة الكمبيوتر المحمولة من شركة “أبل”، من عامي 2015 إلى 2019. وتمثل سبب الشكاوى في تصميم لوحة مفاتيح جديدة لم تصمد في ظل الاستخدام العادي من قبل المستهلكين، إضافة إلى تعطلها السريع بسبب الفتات والأوساخ، أو حتى الغبار المتراكم.
وذكرت “ذا فيرج” أن كل هذه الأمور تسبب في كثير من الأحيان تعطل لوحة المفاتيح أو التصاقها.
حول ذلك، اشتكى مراقبون من لوحة المفاتيح، حيث قالت المحللة كايسي جونستون إن “لوحة مفاتيح ماك بوك الجديدة تدمر حياتي”.
وعلى الرغم من محاولات “أبل” المتكررة لمعالجة لوحة المفاتيح، إلا أن المشكلة لم تختف حتى أصدرت جهاز ماك بوك برو مقاس 16 بوصة في عام 2019، والذي أعاد الأمور إلى نصابها السابق مع لوحة ماجيك كايبورد لأجهزة كمبيوتر سطح المكتب من “أبل”.
وتم التخلص التدريجي من التصميم بالكامل من منتجات الشركة بعد بضعة أشهر، عندما أصدرت الشركة أبل جهاز ماك بوك برو 13 معاد تصميمه.
ولا تتضمن تسوية أبل، الاعتراف بارتكاب مخالفات، ولكنها ستدفع لبعض الأشخاص ما يصل إلى 395 دولارًا لتغطية تكاليف الإصلاح الخاصة بها.
يأتي ذلك فيما أعلنت “أبل” أنها بصدد إغلاق ميزة تدفق الصور “ماي فوتو ستريم”، وذلك بحلول يوم 26 يوليو المقبل.
ونصحت “أبل” المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الميزة بالانتقال إلى ميزة “صور آي كلاود” قبل ذلك التاريخ.
وذكرت أبل، إن ميزة تدفق الصور تتيح رفع الصور وتخزينها بشكل مؤقت لمدة 30 يومًا على حساب “آي كلاود” الخاص بالمستخدم، وإتاحة الوصول إليها من جميع الأجهزة الأخرى الخاصة بالمستخدم، سواء كانت أجهزة محمولة مثل “أيفون” أو “أيباد” أو أجهزة الحاسوب التقليدية.