تكنولوجيا

أبل تستعين بمخرجين من هوليوود لتطوير نظارة ذكية

بعد ما يقرب من 15 عامًا من قيادة آيفون لثورة الهواتف الذكية، تجمع شركة آبل القطع لما تأمل أن يصبح جهازها التالي القادرة على إحداث نقلة نوعية، وهي نظارة تمزج العالم الرقمي مع العالم الحقيقي.

وتتعاون آبل مع مديري هوليوود لإنشاء محتوى لنظارة الواقع المعزز والواقع الافتراضي القادمة، وذلك وفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز.

وبحسب التقرير، فإن جون فافريو هو مجرد واحد من المخرجين المعنيين، وهو مكلف بتقديم تجربة واقع مختلط استنادًا إلى Prehistoric Planet، سلسلة Apple TV Plus المليئة بالديناصورات التي أنتجها.

ولكن قد لا نكون قادرين على الانغماس في مناظر طبيعية تشبه الحديقة الجوراسية في أي وقت قريبًا. وتماشياً مع تقرير سابق من وكالة بلومبرج، تقول نيويورك تايمز إن نظارة آبل قد لا يتم إطلاقها حتى عام 2023 بسبب مشاكل في عمر البطارية والأداء.

وذكرت الصحيفة أن بعض الموظفين تركوا الشركة بسبب المخاوف بشأن تطوير منتج قد يغير طريقة تفاعل الناس مع بعضهم بعضًا. وقد زادت هذه الحساسيات داخل الشركة وسط تزايد القلق العام بشأن وقت الأطفال أمام الشاشات.

وقد لا يظهر جهاز الواقع المختلط في مؤتمر الشركة السنوي للمطورين العالميين، حيث تركز آبل على الجانب البرمجي.

وتخطط آبل للكشف خلال المؤتمر عن أدوات برمجية تسمح للتطبيقات بإضافة وظائف جديدة للكاميرا والصوت. ويضع هذا الأساس لواجهة تعمل دون استخدام اليدين بحيث يتمكن العملاء من التنقل باستخدام نظارة الرأس.

آبل تتطلع إلى نظارتها الأولى كمنتجها الرائد التالي
لم تؤكد آبل بعد وجود نظارة الرأس. ولكن من المحتمل أن يكون الجهاز قادرًا على تقديم تجارب واقع افتراضي غامرة، بالإضافة إلى تراكبات افتراضية مصممة لتبدو وكأنها جزء من العالم الحقيقي.

كما أعطتنا العديد من التسريبات والشائعات تصورًا شبه كامل، بدءًا من الشكل غير المقيد إلى قوة المعالجة على مستوى ماك.

ولكن كانت هناك مؤشرات على أن الشركة قد تكون تجهز الجهاز لإعلان رسمي، بالرغم من أن ذلك قد لا يحدث في WWDC.

وتم رصد اسم RealityOS في ملف علامة تجارية لأجهزة الحاسب القابلة للارتداء، الذي يفترض أنه نظام التشغيل الذي تستخدمه نظارة الرأس. كما ورد في الشهر الماضي أن مجلس إدارة الشركة حصل على تجربة لنظارة الواقع المختلط.

وتدفع نظارة الرأس المخطط لها شركة آبل إلى منافسة ناشئة لتحديد مستقبل الواقع المختلط. وتسير مايكروسوفت وجوجل وميتا في مراحل مختلفة من تطوير البرامج والأجهزة. وتهدف لإنشاء بيئات تتعايش فيها الصور الرقمية الثلاثية الأبعاد والعالم المادي.

ويعد تطوير الشركة لمحتوى الواقع الافتراضي وأدوات البرامج أمرًا أساسيًا لخلق تجارب تعطي غرضًا مستقبليًا من نظارة الرأس.

وتم إطلاق آخر منتج رئيسي جديد لها، Apple Watch، بنحو 3000 تطبيق. ولكن الساعة عانت لأن المراجعين التقنيين قالوا إن القليل من هذه التطبيقات كانت مفيدة.

وتسببت أوجه القصور المماثلة في إلحاق الضرر بنظارة الواقع الافتراضي التابعة لشركة ميتا، التي تجاوزت مبيعاتها في العام الماضي 10 ملايين، نظرًا لأن الكثيرين ينظرون إليها على أنها جهاز ألعاب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى