يشهد عالم الفلك حدثًا استثنائيًا ونادرًا، حيث يتوقع العلماء ظهور نجم جديد ساطع يُطلق عليه اسم “Blaze Starr” في سماء الأرض خلال الأسابيع القادمة.
هذا الحدث الفلكي النادر لن يتكرر إلا بعد 80 عامًا أخرى، مما يجعله فرصة ثمينة لمراقبي النجوم وهواة الفلك حول العالم.
سيظهر النجم الجديد بسطوع يعادل نجم الشمال العملاق (بولاريس)، مما يجعله مرئيًا للعين المجردة لبضعة أيام فقط قبل أن يختفي مجددًا لمدة 80 عامًا.
-
سماعات HUAWEI FreeClip بلمسة نهائية من الذهب الوردي وميزات ذكية ترتقي بتجربة الصوت المفتوح إلى آفاق جديدة2025/01/04 10:09:54 صباحًا
-
منسوجات إلكترونية قابلة للتحلل تراقب الصحة وتقلل النفايات2025/01/04 7:10:36 صباحًا
هذا الوميض الساطع في السماء سيكون نتيجة لانفجار نجمي، وهي ظاهرة فلكية تحدث عندما ينفجر نجم ضخم في نهاية حياته.
تقول الدكتورة ريبيكا هونسيل، مساعدة العلماء الباحثين في ناسا، إن مثل هذه الانفجارات النجمية المتكررة ذات الدورات القصيرة نادرة الحدوث، ولا سيما تلك القريبة من نظامنا الشمسي.
وأضافت أن النجم “Blaze Star” لن يظهر مجددًا حتى عام 2105، مما يجعل الحدث القادم فرصة فريدة من نوعها لمراقبته.
على الرغم من أن العلماء يتوقعون حدوث هذا الحدث الفلكي في الأسابيع القادمة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد دقيق لظهور النجم الجديد.
ومع ذلك، يؤكد اللورد مارتن ريس، عالم الفلك الملكي، أن هذا الحدث يمكن أن يحدث في أي يوم دون سابق إنذار.