أبو الغيط يدعو إلى مواجهة تطرف الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، أن “القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”وقف الوضع المتدهور الذي ينذر بانفجار لا يتمناه أي طرف”.
وقال أبو الغيط، خلال أعمال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن “برنامج حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل يقوم على الاستيطان لا السلام، وتسعى لضم الأراضي لا لحل الدولتين”.
وأشار إلى أن “الحكومة الإسرائيلية جزء من المشكلة وليس من الحل، وتخلق سياساتها الاستفزازية ما يزيد الموقف في الأراضي المحتلة اشتعالاً”.
وشدد على ضرورة مواجهة العناصر المتطرفة في هذه الحكومة، وعدم التسامح مع خطابهم العنصري وعنف المستوطنين الذين يحرضون عليه، وسياسات الأبارتهايد التي يتم الترويج لها، يباشرون تنفيذها في المدن والبلدات الفلسطينية يومياً.
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن المجلس الوزاري تابع بشكل حثيث تطورات القضية الفلسطينية، وما تواجهه من تحديات غير مسبوقة.
وأضاف، خلال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأربعاء، أن “هناك تمسكاً بأن حل القضية الفلسطينية يستوجب إنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وإقامة دولة فلسطينية”.
وأشار إلى “إدانة الجامعة العربية للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وكذلك إدانة أحداث جنين، محذراً من أن “العنف المتصاعد وإراقة دماء الفلسطينيين يوسع دائرة التوتر في المنطقة”.
وأكد شكري أن “المساس بالمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً أمر مرفوض جملة وتفصيلاً”، داعياً لإيجاد حل دائم ومستدام للقضية الفلسطينية.
وانطلقت، الأربعاء، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 160، بقيادة المغرب الذي تسلم الرئاسة من مصر.