أحمد السعدون: الإصلاح ليس مستحيلاً.. والقرار للأمة
تقدّم أحمد السعدون بطلب ترشحه إلى إدارة شؤون الانتخابات، صباح اليوم الأربعاء، لخوض انتخابات «أمة 2023» عن الدائرة الثالثة.
وقال السعدون في تصريح صحفي «اليوم هو يوم من الأيام التي اعتدنا عليها في السنوات الأخيرة إذ لا تمر عدة أشهر قليلة حتى تقام انتخابات».
وأضاف «علينا أن ننتبه أن هذه الانتخابات على الرغم من تكرارها سواء بالابطال أو الحل، لها معنى مهم جداً وهو أن العودة إلى الناس أمر يجب أن ندركه في أنه في الأخير أن القرار للأمة لذلك الحضور في الانتخابات أمر مهم لأن (اللي مايحضر مو من حقه أن يعترض، تحضر وتختار من تعتقد أنه يمثلك)».
وبين أن «العلامة البارزة التي تبين حقيقة إيمان الشعب الكويتي أنه على الرغم من كل العثرات أنه ملتزم بعقد ووثيقة وبيعة، والكويت منذ 300 سنه تحكمها أسرة الصباح وتمت هذه المبايعة التي تأكدت في الدستور في المادة الرابعة»، لافتاً إلى أن «من حق بعض الأطراف أن يشعروا ببعض الملل لكن حضوركم في يوم الانتخابات هو الذي يحدد المصير وإذا كنا نسعى إلى الإصلاح».
وشدد أن «المرحلة القادمة، وأياً كان شكل المجلس، الدعوة التي يتبناها مجموعة من النشطاء وأصحاب الرأي هي دعوة صادقة»، مردفاً «(تبي الاصلاح وتختار من تعتقد انه يمثلك ويصلح الوضع) إذ أن الاصلاح ليس مستحيلاً لأننا بلد تتمتع بكل الامكانيات البشرية والمالية والقانونية على الرغم من اعتراضنا على بعض التشريعات الموجودة».
وأكد أن «الدعوة للأمة فهي فرصة الشعب الكويتي كما كانت في السابق عندما غير المعادلة في 5 ديسمبر 2020 ثم كرر الأمر بشكل أفضل في 29 سبتمر 2022»، مشدداً أن «إذا أردنا أن نأتي بمجلس قادر أن يواجه فهذا الأمر بيد الناس».
وأضاف «الأمة مدعوة وكان واضحاً وصريحاً في مرسوم الحل الأخير والسابق، أن أفضل ما يمكن أن نعمله هو اللجوء للشعب الكويتي ويعمل على سلطة الاختيار حتى يأتي بسلطة تشريعية قادرة على تمثيله».