أرجنتينية تتهم لاعبَي منتخب فرنسا للرغبي بالاغتصاب والاعتداء الجسدي
قالت محامية إمرأة أرجنتينية، اتهمت لاعبَين دوليَين فرنسيَين في الرغبي باغتصابها، إنها “تعرّضت للضرب المبرح على أيدي مهاجميها، خلال لقاء زعم الرجلان أنه حصل بالتراضي”.
ومن المتوقع أن يتم استجواب أوغو أورادو (20 عامًا) وأوسكار جيغو (21 عامًا) بعد أن يتم نقلهما إلى مدينة ميندوسا، حيث وقع الاعتداء المزعوم. ولم يتم توجيه أي تهمة حتى اللحظة إليهما بارتكاب جريمة.
وألقي القبض على اللاعبَين في بوينوس آيرس الإثنين بعد يومين من مباراة دولية ضد الأرجنتين، عندما وجد المحققون أن إصابات الضحية المزعومة تتفق مع روايتها للاغتصاب.
وقالت محاميتها ناتاشا رومانو إن موكلتها تعرّضت لعنف “شرس” على أيدي المعتدين عليها، مع إصابات في وجهها وظهرها وساقيها وأضلاعها، بالإضافة إلى علامات عضّ وخدوش مختلفة.
ووقعت الحادثة المزعومة ليلة السبت في فندق ميندوسا الدبلوماسي، حيث كان اللاعبون والموظفون الفرنسيون يقيمون لخوض المباراة ضمن جولتهم في أميركا الجنوبية.
وقال ليبارونا، وهو شقيق وزير العدل ماريانو كونيو ليبارونا للصحافيين “هناك شهود رأوها وهي تغادر (الفندق)، وهناك كاميرات شاهدتها وهي تغادر، ويبدو أنه لم تظهر أي إصابات في اللقطات”.
أما رومانو فأكدّت إن “الدليل القاطع على عدم وجود موافقة هو جسد الضحية” والجروح التي تحملها.
وأضافت المحامية أنه إذا تمّ توجيه التهم إلى اللاعبَين، فإنها ستطلب من المحكمة حبسهما احتياطيًا على ذمة المحاكمة.
وأضافت أن التهمة يجب أن تكون “الاعتداء الجنسي مع الاعتداء الجسدي”، وهو التعريف القانوني الأرجنتيني للاغتصاب، إلى جانب استخدام العنف.
وقالت دانييلا تشالر، المدعية العامة في ميندوسا، لراديو “أل في 10” إن هناك “عناصر مقنعة” في الشرح الذي أدلت به المرأة وأن إصاباتها تتوافق مع روايتها للأحداث، على الرغم من أنها ليست “حصرية بالضرورة” على الاعتداء الجنسي.
وعلّق الإتحاد الفرنسي للرغبي حول الحادثة أنّ اللاعبَين نفيا أي إكراه أو عنف، وشدّد على أهمية منحهما فرصة لعرض قضيتهما.
وقال رئيس الاتحاد فلوريان غريل للصحافيين في الأرجنتين “إذا كانت الحقائق صحيحة، فهي خطيرة للغاية”.
وأوضح غريل في وقت لاحق أنّ اللاعبَين لديهما “نسخة مختلفة تماماً” للأحداث عن رواية المرأة، مع “الكثير من التناقضات”.