أردوغان سيلتقي بايدن خلال قمة فيلينيوس
أعلنت الرئاسة التركية، الأحد، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيلتقي نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي ستستضيفها ليتوانيا الأسبوع المقبل.
وأشارت الرئاسة إلى أن المحادثات ستتمحور حول “وضعية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وعضوية السويد، وتسليم مقاتلات إف-16” تأمل تركيا الاستحصال عليها من الولايات المتحدة.
وتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، إلى بريطانيا حيث التقى الملك تشارلز الثالث، قبل أن يشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس بليتوانيا.
وتضغط أوكرانيا من أجل الانضمام إلى الحلف العسكري، لكن بايدن قال في مقابلة بثتها الأحد شبكة “سي إن إن” إن ذلك لا يمكن أن يحدث حتى تنتهي الحرب.
ولاحظ بايدن أن منح أوكرانيا العضوية الآن سيعني أن الناتو في حالة حرب مع روسيا.
بموجب المادة الخامسة من ميثاق الحلف، يلتزم الناتو الدفاع عن أي عضو فيه يتعرض للهجوم، وقال بايدن في هذا الصدد: “إنه التزام قطعناه جميعاَ مهما حدث. إذا كانت الحرب مستمرة، فنحن جميعاَ في حالة حرب. إذا حصل ذلك، سنكون في حالة حرب مع روسيا”.
إلى ذلك، يأمل الرئيس الأمريكي اغتنام الفرصة لإقناع تركيا بقبول ترشيح السويد لعضوية الحلف التي تتطلب إجماع الأعضاء.
في مقابلته مع “سي إن إن”، أشار بايدن أيضاَ إلى تطلعه لفكرة تزويد تركيا واليونان طائرات مقاتلة أمريكية جديدة أو مطورة، لإغراء لتركيا للسماح للسويد بالانضمام إلى الناتو.
وتحدث عن “تعزيز الناتو من ناحية القدرة العسكرية لكل من اليونان وتركيا والسماح للسويد بنيل العضوية”، موضحاَ أن ذلك “يجري العمل عليه، لم يتم بعد”.
خلال زيارته لفيلنيوس، سيلقي جو بايدن أيضاَ خطاباَ بشأن السياسة الخارجية في جامعة المدينة.
وتأتي جولته الدبلوماسية بعد وقت قصير من القرار الأمريكي المثير للجدل تزويد كييف ذخائر عنقودية، وهي محظورة من معظم أعضاء الناتو لكن الولايات المتحدة تواصل استخدامها.
وينهي الرئيس الأمريكي جولته بزيارة هلسنكي عاصمة فنلندا التي وضعت حداَ لحيادها بانضمامها إلى الناتو بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ستكون هذه أول زيارته يجريها إلى هلسنكي التي توجه إليها سلفه دونالد ترامب قبل خمس سنوات للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.