«أزرق اليد» يواجه اليابان لتحديد المركزين 27 و28 في المونديال
يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في الثامنة من مساء اليوم نظيره الياباني على صالة مركز زاتيكا الرياضي بمدينة بوريتش الكرواتية في مباراة تحديد المركزين 27 و28 للنسخة الـ 29 من مونديال كأس العالم لكرة اليد.
وكان «أزرق اليد» احتل وصافة مجموعته الأولى بكأس رئيس الاتحاد الدولي (الشرفية) لتحديد المركز من 25 إلى 32 في المونديال برصيد 4 نقاط، خلف منتخب بولندا المتصدر بـ 6 نقاط، وجاء منتخب الجزائر ثالثاً بنقطتين، وغينيا الرابع والأخير من دون رصيد. كذلك احتل المنتخب الياباني المركز الثاني في المجموعة الثانية بـ 4 نقاط، خلف منتخب أميركا الأول بـ 6 نقاط، والبحرين الثالث بنقطتين، وكوبا الأخير من دون رصيد.
ويتطلع «أزرق اليد» إلى تحقيق الفوز والظفر بالمركز الـ 27 في البطولة العالمية، خصوصاً بعد العروض الجيدة التي قدَّمها في مباريات كأس الرئيس (الشرفية)، حيث فاز على الجزائر وغينيا، وخسر مباراة واحدة أمام بولندا. وبنفس الطموح يدخل المنتخب الياباني المباراة طمعاً في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من نفس المركز.
مباريات ربع النهائي
وتُقام اليوم مباراتان في الدور ربع النهائي للمونديال، حيث يلتقي الساعة 8:00 مساءً كرواتيا مع المجر، وفي 11:00 مساءً تلعب مصر مع فرنسا. وفي مباريات تحديد المراكز يلعب الساعة 3:00 عصراً منتخب غينيا مع كوبا، وفي 5:30 مساءً الجزائر مع البحرين، وفي 10:30 مساءً أميركا مع بولندا.
مشاركة ناجحة
من جانبه، قال المدير الفني لمنتخبات كرة اليد في الاتحاد الكويتي فيصل صيوان، أمس، إن اتحاد اليد وضع استراتيجية عمل واضحة ومحددة لمواصلة تطوير المنتخب وتأهيله للاستحقاقات الدولية المقبلة، لاسيما بطولة كأس العالم المقررة في ألمانيا عام 2027.
وأضاف أن خطة الاتحاد الكويتي لكرة اليد للفترة المقبلة هي التأهل لكأس العالم 2027 بألمانيا، من خلال وضع استراتيجية محددة الأهداف يعمل عليها الجميع من لاعبين وطاقم فني وإداريين، للمساهمة في إنجاح كرة اليد الكويتية.
وعن مشاركة المنتخب في البطولة الحالية، ذكر أن اللعب على مستوى عالمي أضاف الكثير للاعبي المنتخب، خصوصاً الشباب منهم، من خلال مشاركتهم في أقوى بطولة لكرة اليد بالعالم، التي تُعد طموحاً لكل الدول، منها الكويت، بعد انتظار دام طويلاً للمشاركة من جديد فيها.
وأكد أن الجيل الحالي لكرة اليد الكويتية يُسجل له أنه واجه منتخبات عالمية تُعد الأفضل في اللعبة، ومن الطراز الأول.
وعن مدى الاستفادة التي حققها المنتخب، أكد صيوان أن مشاركة الكويت كانت «ناجحة بكل المقاييس والنواحي»، ليس فقط للاعبين والطاقم الفني، بل كذلك للإداريين، لمعرفة كيف تسير الأمور وفهمها في مثل هذه البطولات العالمية.
وبيَّن أهمية الاحتكاك مع المنتخبات واللاعبين والدوليين والخبرات الإدارية والفنية الموجود في هذا المحفل الرياضي الأبرز، مشيراً إلى أن بعثة منتخب الكويت استفادت من المشاركة «أكثر من المتوقع، وسيتم البناء عليها خلال الفترة المقبلة، واستثمار هذه التجربة، وتسخيرها لكرة اليد الكويتية وصناعة مستقبل أفضل».
وحول الأهداف المقبلة للاتحاد الكويتي لكرة اليد، قال إن الهدف في الفترة الحالية هو المنافسة في بطولة آسيا التي ستنطلق في يناير 2026، من خلال الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة فيها، إضافة إلى حجز بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2027 بألمانيا.
ولفت في هذا الإطار إلى ارتقاء منتخب الكويت إلى التصنيف الأول في قارة آسيا، مؤكداً أن الجيل الحالي قادر على التأهل لكأس العالم بشكل مستمر، حيث يملكون الثقة بأن يصبحوا من كبار المنتخبات في القارة.