أزمة بين فرنسا وإيران بسبب “رهائن
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إنها استدعت السفير الإيراني على خلفية قضية المواطنين الفرنسيين، الذين هم “رهائن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضافت الوزارة “وضعهم لا يطاق، في ظل ظروف احتجاز مهينة تصل إلى حد التعذيب لبعضهم، وذلك بموجب القانون الدولي”.
وجددت الوزارة حث المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران.
وهناك حاليا 3 فرنسيين في السجون الإيرانية.
والثنائي سيسيل كولر وجاك باري معتقلان منذ مايو (آيار) 2022، وتتهمهما السلطات الإيرانية بـ “التجسس”.
وثمة فرنسي ثالث اسمه الاول أوليفييه، دون اعلان اسم عائلته، وهو معتقل أيضا منذ 2022.
وأضافت الخارجية الفرنسية: “يبقى استنفار السلطات الفرنسية لضمان الإفراج عن مواطنينا، ودعم عائلاتهم وأصدقائهم كاملاً”.
وتابعت “في هذا السياق، ينصح المواطنون الفرنسيون بعدم التوجه إلى إيران”، وينصح من هم موجودون فيها بمغادرتها، “بسبب خطر التوقيف والاعتقال التعسفي”، الأمر الذي سبق أن أوصت به في بداية الأسبوع.
وأوقفت صحافية إيطالية شابة في طهران، خلال قيامها بمهمة صحافية، قبل أن يتم الإفراج عنها والسماح لها بالعودة، يوم الأربعاء، إلى إيطاليا.
واعتقلت تشيتشيليا سالا لبضعة أيام، بعدما أوقف في الولايات المتحدة وإيطاليا إيرانيان، يشتبه القضاء الإيراني بأنهما قاما بنقل تكنولوجيا حساسة.