أسامة الشاهين: لماذا لا تقيّم «الصحة» ذوي الإعاقة الذهنية وتعتمد على عيادات خاصة؟
وجه أمين سر مجلس الأمة النائب أسامة الشاهين سؤالين إلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود، جاء السؤال الأول منهما كما يلي:
تعتمد الهيئة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في تقييمها لحالات الإعاقة ومدى استحقاقهم لها ودرجتها على التقارير الطبية الصادرة من المستشفيات الحكومية. ولكن في الإعاقات الذهنية يختلف الأمر بخاصة الحالات التي تجاوزت مرحلة الطفولة، فيتم الطلب من أولياء الأمور عرض أبنائهم على عيادات ومراكز صحية معتمدة لديها لتقييم حالات الإعاقات الذهنية.
ويشتكي الكثير من أولياء الأمور من قيمة التقييم في هذه المراكز والتقارير الطبية الصادرة عنها لتقديمها للهيئة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي: لماذا لا يقيم ذوو الإعاقة الذهنية وبخاصة الكبار منهم في وزارة الصحة ويتم الاعتماد على عيادات ومراكز طبية خاصة؟ وجاء السؤال الثاني كما يلي: لما كان التوحد وطيف التوحد يعتبران من الإعاقات التطورية الدائمة، لذا فهم يحتاجون إلى رعاية خاصة سواء من الأسرة أو المجتمع. وكون هذه الإعاقة تؤثر في تواصل ذوي الإعاقة مع الأشخاص المحيطين بهم، لذا فإنهم يحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة من خلال اتباع منهج تعليمي وبرامج تدريبية عالمية معتمدة لتنمية مهاراتهم وإبراز قدراتهم. ووفقا للإحصائيات المعتمدة بالكويت تبين أن اعداد حالات التوحد وطيف التوحد مرتفعة، وتتطلب رعاية تعليمية خاصة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
هل تتابع الهيئة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة المنهج التعليمي الخاص المقدم لحالات التوحد في المدارس المعتمدة لديها؟ وهل هناك منهج تعليمي معتمد لدى الهيئة لهذه الفئة يعمم على هذه المدارس؟ ولماذا لا يتم اعتماد برنامج تحليل السلوك التطبيقي «ABA» فيها؟