“أسعد دولة في العالم” تفتح أبوابها لمواهب التكنولوجيا!
تعدّ فنلندا البلد الحلم بالنسبة لمعظم مواطني ما يعرف باسم “العالم الثالث” لا سيما وأنّها صنّفت كـ”أسعد دولة في العالم” لسنوات، وتلقت الدولة الإسكندنافية أخيراً الآلاف من الطلبات ممن يرغبون في الانتقال إليها بعد أن فتحت باب “الهجرة الموقتة” أمام العاملين في مجال التكنولوجيا وعائلاتهم.
وبحسب ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن تقارير صحافية، فقد وضعت هلسنكي خطة غير مسبوقة، تتيح للعاملين في مجال التكنولوجيا من حول العالم الانتقال إليها لمدة 90 يوماً، ثم البت في استمرار عيشهم هناك من عدمه.
وبحسب التقارير، فقد تلقّت فنلندا أكثر من 5300 طلب في شهر واحد، ثلثهم تقريباً من الولايات المتحدة وكندا.
وقالت صاحبة الخطة جوانا هوري من مركز الأعمال في العاصمة هلسنكي: “لا نهدف إلى إعادة التوطين، لكنّنا نعلم أنه بمجرد وصول الناس فإنّهم يميلون إلى البقاء. هناك منافسة عالمية شرسة على المواهب، لذلك كان علينا التفكير بشكل خلاق”.
وتوفر خطة فنلندا للمتقدمين الناجحين جميع الوثائق الرسمية اللازمة، وتقدم لهم السكن المناسب، والتعليم أو الرعاية لأطفالهم، فضلاً عن مرافق العمل عن بعد، والمساعدة في الحصول على الإقامة الدائمة.
ولدى فنلندا باع طويل في قطاع التكنولوجيا العالمي، فهي موطن شركة “نوكيا” لتكنولوجيا الاتصالات، كما أنّها البلد التي عرّفت العالم على خدمة الرسائل القصيرة على الهواتف “SMS”، وأخرجت نظام تشغيل “لينوكس”، كما أن بها أفرع لأكبر شركات التكنولوجيا في العالم وعلى رأسها “غوغل”.
وتم تصنيف فنلندا كأسعد دولة في العالم لسنوات، كما أنّها واحدة من أقل بلدان العالم من حيث نسبة الوفيات بفيروس “كورونا” المستجد، التي وصلت إلى 85 شخصاً لكل مليون نسمة.
المصدر: سكاي نيوز