أسماء القلاف: «البترول» واجهت «كورونا» بجدارة.. لتؤكد أنها عصب الحياة الاقتصادية
استعرضت مديرة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة البترول الكويتية ورئيسة اللجنة المشتركة للقطاع النفطي لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد أسماء القلاف الاجراءات والارشادات الوقائية التي اتخذتها مؤسسة البترول وشركاتها التابعة لحماية صحة وسلامة عامليها وضمان استمرار تشغيل عملياتها على كل الأصعدة مع المحافظة التامة على مستويات المخزون الإستراتيجي للالتزام بتوفير إحتياجات السوق العالمي وإمدادات الطلب المحلي بالمنتجات.
وقالت القلاف، إن مؤسسة البترول الكويتية تعد عصب الحياة الاقتصادية بالكويت الأمر الذي يجعل على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، حيث انه وعلى الرغم من التحديات التي فرضها انتشار الفيروس والإجراءات المشددة المتخذة على صعيد الدولة للسيطرة عليه إلا أن القطاع النفطي تمكن خلال هذه الفترة من متابعة وتنفيذ المشاريع الكبرى في القطاع النفطي، ولم تكن هناك أي تأثيرات سلبية على عمليات القطاع النفطي على مستوى الإنتاج وعمليات التشغيل، حيث كانت تعمل بصورة إعتيادية ومتواصلة دون أي انقطاع، كما أن العاملين في مواقع عمليات القطاع النفطي كانوا يمارسون مهامهم باستمرار في الحقول والمنشآت ومن خلال عملهم عن بعد وفق خطط الطوارئ الموضوعة لكل شركة ضمانا لاستمرارية الأعمال فيها.
وأضافت ان مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قدمت الدعم والإسناد لوزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية بالدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا والحدّ منه، وذلك من خلال تقديم التسهيلات وتسخير كل إمكاناتها الصحية واللوجستية في سبيل المساهمة لدعم جهودها في بناء المحاجر الصحية ومقرات الإيواء والمستشفيات الميدانية بالإضافة إلى تسخير بعض المرافق التابعة للقطاع النفطي ووضعها تحت تصرف الدولة.
واوضحت القلاف انه خلال مرحلة مباشرة العامل اتخذت المؤسسة والشركات التابعة عدة اجراءات تضمنت الفحص الحراري للموظفين والمقاولين قبل دخولهم لمقر العمل والإجراءات الخاصة بالنقل الجماعي وحضور الاجتماعات بالإضافة الطرق المثلى لتبادل المراسلات والطرود والتي تمت فيها مراعاة الحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب التجمعات والاختلاط بالموظفين وكذلك إجراءات الوقاية الشخصية من حيث التعقيم المستمر لليدين وتجنب لمس الأسطح قدر الإمكان وعدم مشاركة الأغراض الشخصية،