ترند

أسماء عيسى تقدم “للشباب إنجاز “و”التحول الرقمي” إذاعياً

من الأسماء الإذاعية “الشاطرة” المذيعة أسماء عيسى، التي ارتبط اسمها بواحد من أهم البرامج الاذاعية التي تعنى بالانجازات الشبابية، وتستضيف فيه الكثير من المبدعين، تجتهد أسماء بشكل مستمر، تتعلم من كل تجاربها، لا تتوانى من التسجيل في ورش التقديم التدريبية رغم احترافيتها إذ ترى أنه مجال يشبه البحر، عن برامجها الإذاعية وجديدها المقبل التقتها “السياسة”:
تقول أسماء: أواصل حاليا بمعية زميلتي المذيعة مشاعل الزنكوي، تقديم برنامجنا الإذاعي “للشباب انجاز”، الذي يبث عبر أثير اذاعة كويت ofm ويخرجه عبدالعزيز بوقماز، البرنامج من اعدادي وأحاول فيه استضافة المبدعين الشباب الذي رفعوا اسم الكويت، الحمد لله البرنامج يستمر في دوراته الإذاعية بدعم من قبل المسؤولين في إذاعة الكويت وتحديدا “كويت أو اف ام”، وحرصنا على أن يكون لفئة الشباب مساحة للتعريف عن أنفسهم وايصال أصواتهم بالشكل الذين يحلمون به.
وأوضحت أسماء، أنها تمكنت من تشكيل “دويتو إذاعي” رائع مع المذيعة مشاعل الزنكوي، وقالت: من الجميل أن تجد مذيعة بخلق وأخلاق وروح مشاعل، التي تحاول دوما خلق أجواء مفعمة بالطاقة الايجابية، ومن الحلقة الأولى تناغمنا من ناحية التقديم المشترك بعيدا عن المنافسة الأحادية وغياب أي واحدة منا يترك فراغا واضحا.
وأكدت أنها على قناعة مطلقة بشمولية المذيع، مؤكدة أن التدريب المستمر يصقل موهبة مقدم البرنامج، حيث لا أؤمن بالتخصص، أنا فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور ولي تجارب إذاعية وتلفزيونية كثيرة في تقديم برامج منوعة بما فيها برامج تخص الفن التشكيلي والديكور وغيرهما، كذلك سبق أن قدمت برامج باللغة العربية الفصحى وأخرى باللهجة المحلية منها برامج أدبية وشعرية تحمل مضامين راقية جدا، إذ على مقدم البرامج أن يكون ملما بكافة التوجهات حتى يكون حاضرا ذهنيا وفكريا في حال أسندت له مهام مختلفة في التقديم، شخصيا لا اعترف بوصول القمة فذروة الخبرة في الإعلام لا يجب أن تتوقف، لذلك أحرص بصورة دورية على الالتحاق بالدورات التدريبية والورش سواء داخل وزارة الإعلام أو خارجها، فقبل أشهر فقط انتهيت من دورة تسجيلية حصلت فيها على المركز الأًول من ناحية سلامة النطق والحضور الآني.
الى جانب ذلك تواصل أسماء، اطلالتها عبر أثير إذاعة البرنامج الثاني من خلال المشاركة في برنامج “التحول الرقمي” من إعداد وتقديم د.عبدالعزيز السويط وأسماء عيسى في حين يخرجه إذاعيا عثمان سليمان، ومن اسم البرنامج يمكن الاستدلال على ماهية الفكرة، التي تواكب العصر وما شهده من تطور تكنولوجي حديث.
ولم تستبعد أسماء، فكرة عودتها إلى التقديم التلفزيوني، حيث أكدت بأن عودتها يجب أن تكون من خلال فكرة جديدة ومستحقة، وتابعت: لا مانع لدي متى ما كانت الفكرة تتناسب مع الإعلام الحديث حيث ولى زمن الاعلام الكلاسيكي، اليوم من لم يستغل التطور التكنولوجي في مجال البرامج لن يستطيع اللحاق بالتقدم الكبير، والإعلام المتطور هو المستقبل.
وكشفت عن توجه غالبية المخرجين في الدراما التلفزيونية للاستعانة بمهندس ديكور وآرت ديزاينر لمساعدة المخرج في الظهور بصورة مميزة من دون شوائب مثلما تم الاستعانة بها في مسلسل “كيد الحريم”، الذي عرض في رمضان الفائت مع النجمة المصرية روجينا. من جهة ثانية، شكرت أسماء، مبادرة القائمين على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بتكليفها لإقامة معرضها التشكيلي الشخصي في “إكسبو دبي”، حيث اعتبرت أول فنانة تشكيلية تسند إليها مهمة صريحة بهذا الشكل واشرافها على ورشة تدريبية تخص الأطفال من زوار الحدث الأضخم وقد نالت الورشة استحسان الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى