ترند

أسمهان توفيق: لامست مشاعر التعاون من الجميع في” الناموس”

اعتقد البعض أن الفنانة القديرة أسمهان توفيق هي القاتل الخفي الذي تبحث عنه الشرطة في مسلسل «الناموس»، خصوصا أن اسمها كان يوجد على «تتر المقدمة» ولم تظهر في الأحداث إلا في الحلقات الأخيرة، وقالت: أنا قلت للمنتج عبدالله بوشهري «لا تحط اسمي بالتتر عادي لكي يكون ظهوري مفاجأة للجمهور»، لكنه قال لي «ما يصير» وأصر على وجوده بـ «التتر».

وأضافت توفيق: الأحداث في «الناموس» كانت تمشي بسلاسة من دون افتعال، وظل القاتل مجهولا طوال الحلقات ولم يستطع أي أحد تحديده لأن دائرة الشك شملت كل الشخصيات، وذلك على عكس طبيعة المسلسلات البوليسية التي توجد فيها جريمة قتل، فدائما ما يكون هناك أشخاص واضحون لا تخرج عنهم القضية، مؤكدة أن «الناموس» مسلسل خرج من «قلب المجتمع» لذلك وصل الى الناس واحبوه.

وتابعت: أهم شيء في العمل الفني أن تسود حالة من الود والحب بين المشاركين فيه، وهذا ما توافر في «الناموس»، فقد لامست مشاعر التعاون من الجميع على الرغم من انضمامي للتصوير في وقت متأخر عنهم، واستمتعت بالأجواء السائدة في لوكيشن التصوير والكواليس لأنني وجدت المحبة التي صنعت عملا جميلا.

وأردفت أسمهان توفيق، خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت»: مفردات العمل الفني في «الناموس» كان فيها «هارموني» ما بين الانتاج و«الكاميرا مان» والممثلين، فلا يوجد ممثل «جاي يفرد عضلاته»، والمنتج كان لديه اهتمام بأن يضع كل عنصر في مكانه ووفر كل الامكانات للوصول الى هذا التميز، بالاضافة الى الكاتب محمد أنور الذي ترك هو والمخرج جاسم المهنا مجالا للممثلين للإبداع، مستدركة: لقد كنت مندهشة وأنا أشاهد العمل على التلفزيون من عبدالله بهمن في تجسيده لشخصية «نبيل»، «ما غلط ولا مرة في طريقة كلامه وحركته» وكذلك خالد أمين في دور «طلال» فقد أداه بإجادة، وباقي فريق المسلسل كانوا رائعين ويستحقون النجاح الذي حصدوه.

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى