أطعمة تحافظ على الرئتين في ظل انتشار الأوبئة
هناك أطعمة مفيدة لصحة رئتيك يفضل تناولها بانتظام فهي تساعد في الحفاظ على رئتين سليمتين، كما أنها تساعد على الحماية من التهابات الرئة.
وتتمثل هذه الأطعمة بما يلي:
الثوم
للثوم خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وهي مفيدة في حالات الأمراض مثل: الربو، والتهاب الشُعب الهوائية، وسرطان الرئة.
خلصت الدراسات الحديثة إلى أن الثوم له تأثيرات وقائية على مرضى سرطان الرئة، ويمكن أن يكون عاملاً وقائياً كيميائياً لسرطان الرئة.
الكركم
يحتوي الكركم على مركبات الكركمين التي تحارب الالتهابات.
تشير الأبحاث السريرية إلى أن الكركمين فعال في الحالات الرئوية ذات الاستجابات الالتهابية غير الطبيعية، مثل: الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والتليف الرئوي، وإصابة الرئة الحادة.
الزنجبيل
نستخدم الزنجبيل بكثرة في الأطعمة والمشروبات، ويقدم الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية لرئتينا، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
أظهرت الدراسات السريرية المختلفة على الحيوانات والبشر، تأثيرَ الزنجبيل في توسيع الشُعب الهوائية؛ فهو يعمل على تكسير المخاط السميك، ويساعد على طرده.
زيت السمك
زيت السمك غني بأحماض أوميجا -3 الدهنية، المفيدة للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل: مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). الأحماض الدهنية أوميغا -3 لها خصائص مضادة للالتهابات، تقلل من التهاب الرئتين لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن. كما يوفر زيت السمك الحماية من التهابات الرئة بجرثومة تسمى المستدمية النزلية.
الجوز
الجوز غني بأحماض أوميغا -3 الدهنية، وهو مفيد للغاية لمرضى الانسداد الرئوي المزمن .
الحمضيات
الفواكه مثل البرتقال والليمون، مصدر جيد لفيتامين سي ومضادات الأكسدة.
يساعد فيتامين «ج» على تعزيز مناعتنا ومحاربة التهابات الجهاز التنفسي، وتحسين وظائف الرئة والتنفس لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
البصل
البصل هو أحد الخضروات الشائعة الاستخدام مِن قِبل الهنود، ويحتوي على الكثير من المغذيات الدقيقة والفيتامينات.. لقد تم استخدامه كعلاج عشبي لسنوات لنزلات البرد والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال الديكي.. يحتوي البصل أيضاً على نشاط مضاد للالتهابات ومضاد للربو.
التفاح
يقول المثل الشهير: «تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب»، في الآونة الأخيرة، قدمت العديد من الدراسات السريرية أدلة علمية على هذه العبارة الشائعة.
أظهرت العديد من الدراسات السريرية أن استهلاك التفاح بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
في إحدى الدراسات التي أجريت في أستراليا، ارتبط تناول التفاح بتقليل خطر الإصابة بالربو، والحفاظ على الصحة العامة لرئتينا.