منوعات

أغلى طلاق في التاريخ.. إسدال الستار رسميا على قصة غيتس وميليندا!

بعد ما يقرب من نحو 3 أشهر على الإعلان عن أشهر طلاق في التاريخ، انتهت رسميا قصة زواج الملياردير الأمريكي بيل جيتس وميليندا فرنش.

وقالت صحيفة بيزنس إنسايدر مستشهدة بوثائق قضائية أن إجراءات طلاق بيل جيتس وميليندا فرنش جيتس، مؤسسي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، تمت رسميا الإثنين.

ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلن الملياردير بيل جيتس، وزوجته ميليندا، اللذان يشتركان في إدارة مؤسسة بيل ومليندا جيتس، أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم، أنهما سوف ينفصلان بعد زواج دام 27 عامًا.

مقالات ذات صلة

وأضاف بيل ومليندا جيتس، في بيان نشره الثنائي على موقع “تويتر”: “لقد ربينا 3 أطفال رائعين وأنشأنا مؤسسة تعمل في كل أرجاء العالم لتمكين الناس من قيادة حياة صحية ومنتجة”.

وتابعا: “نحن نواصل الإيمان بهذه المهمة وسنواصل عملنا معا في المؤسسة لكننا لم نعد نؤمن أن بإمكاننا البقاء معا في المرحلة المقبلة من حياتنا”.

صنفت “ميليندا” منذ عام 2019 كخامس أقوى امرأة في العالم حسب مجلة فوربس، كما أطلق عليها لقب “سيدة الأعمال الخيرية”.

بداية القصة

التقى بيل، وميليندا جيتس في مايكروسوفت عام 1987 بعد فترة وجيزة من بدء ميليندا العمل هناك كمدير منتج، وتزوج الاثنان بعد 7 سنوات في عام 1994.

أصبح بيل جيتس، أصغر ملياردير عصامي في العالم بعد أن أصبحت شركة مايكروسوفت شركة عامة في عام 1986.

أنجبت ميليندا من بيل 3 أبناء، هم: جينيفر كاثرين، وروي جون، وفيبي آديل، في منزلهما العملاق المطل على بحيرة جميلة في واشنطن.

منظمة خيرية

وأسس الزوجان معا منظمتهما الخيرية في عام 2000، والتي تعمل على تحسين الصحة العالمية، وخلق فرص متكافئة للناس في جميع أنحاء العالم.

تنحى جيتس عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت في عام 2008 للتركيز على المؤسسة الخيرية.

شاركت “ميليندا” في تأسيس مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” الخيرية الهادفة إلى تعزيز الرعاية الصحية، خاصةً في مجال علاج مرض الإيدز، والحد من الفقر حول العالم.

ثمن الطلاق

ووفق مصادر أمريكية، لشبكة سي إن إن، فإن ميليندا قد تحصل على أكثر من 60 مليار دولار، من تسوية الطلاق من بيل جيتس.

وكان الزوجان بيل وميليندا جيتس، من أغنى الأزواج في العالم، ومع انفصالهما الآن، ستصبح ميليندا واحدة من أغنى السيدات في العالم.

وتعرف عن ميليندا اهتمامها الكبير بالعمل الخيري، والمنظمات الإنسانية، مما قد يعني أنها ستفتح صفحة جديدة في عالم العمل الإنساني، مستغلة ثروتها الجديدة.

وفي حال حصلت ميليندا على هذه الثروة فإن ذلك سيجعلها ثاني أغنى امرأة في العالم، خلف فرانسوا بيتينكورت مايرز، مالكة شركة لوريال لمستحضرات التجميل والمنتجات الصحية.

القصر العملاق

والتزم بيل وميليندا جيتس على مدار 27 عاما التكتم عن أسرار منزلهما، لكن بعض الزوار سربوا لمحة عن مواصفات منزل أحد أغنى أثرياء العالم من الداخل.

ويسمى منزل آل جيتس بـ Xanadu 2.0، إذ يقع القصر الذي تبلغ مساحته 66 ألف قدم مربع على بحيرة واشنطن في منطقة سياتل، وهو الحي الراقي نفسه حيث يسكن زميله الثري، جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، وتقدر قيمته بأكثر من 130 مليون دولار.

ووفقاً لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز” من عام 1995، يضم القصر مرآب يتسع لـ20 سيارة، كما يحتوي على مسبح داخلي وخارجي يبلغ طوله 60 قدماً، مزود بنظام موسيقى خاص به تحت الماء.

كما يحتوي المنزل أيضاً على غرفة ترامبولين، وصالة رياضية تبلغ مساحتها 2500 قدم مربع، فضلاً عن مسرح سينما على طراز فن الآرت ديكو.

ويمكن التحكم بإضاءة وموسيقى وأجهزة التحكم بالمناخ في جميع الغرف عن طريق لوحة لمس.

وتشير تقارير إلى عدد غير متطابق لغرف النوم مقابل الحمامات، إذ يحتوي المنزل على 7 غرف نوم فقط، مقابل 24 حماماً.

وبحسب ما ورد فقد نُقلت الرمال الموجودة على الشاطئ بجانب البحيرة من هاواي، وفقاً لمتدرب زار المنزل في عام 2007 ونشرت “مايكروسوفت” تقريره حول زيارة العقار لحضور حفل شواء. وكتبت الشركة في تقرير المتدرب آنذاك: “المنزل كله مبني من الخشب البرتقالي الجميل. المناظر الطبيعية مثيرة للجنون”.

المنازل الصغيرة

ولم يستجب المتحدثون باسم آل جيتس لطلبات التعليق على المنزل أو من سيحصل عليه بعد الانفصال. ولكن يبدو من غير المحتمل أن تقاتل ميليندا من أجل الحصول عليه.

وبحسب تصريحات سابقة أدلت بها ميلندا، فإنها تفضل المنازل الصغيرة، وقالت لصحيفة التايمز في عام 2019: “لن نمتلك هذا المنزل إلى الأبد. أتطلع حقاً إلى اليوم الذي أعيش فيه أنا وبيل في منزل مساحته 1500 قدم مربع.. فقط للتوضيح، كان يبنى المنزل قبل تواجدي في الصورة، لكنني أتحمل مسؤوليته”.

وقد بدأ بيل بناء العقار قبل لقائه بميليندا، التي لم تكن سعيدة بذلك في البداية. وقد قالت ميليندا في مقابلة من عام 2008 مع مجلة “فورتشن” إنها تتذكر قولها لبيل: “إذا انتقلت للعيش هناك، أريده أن يكون كما أتمناه – منزلنا حيث لدينا حياتنا العائلية”.

واستعانت ميليندا بمهندس معماري جديد لإعادة تصميم المنزل حسب رغبتها. رغم أنها بعد العديد من السنوات، كانت لا تزال تشعر بالقلق بشأن حجم المنزل.

 

المصدر: العين الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى