أغنى كلب في العالم يعيش في قصر مادونا .. وهذه ثروته!
يعيش أغنى كلب في العالم حياة الصفوة من المشاهير في المنزل السابق لمغنية البوب مادونا مع ثروة تقدر بنحو 80 مليون دولار.
كلب الراعي الألماني غونتر السادس ليس كما يبدو وفقاً لمخرج أفلام وثائقية وصف أسلوب حياة الكلب الشهير بالتفصيل. ويقيم الكلب في قصر كان في السابق مملوكاً لمادونا، وتقدر قيمته بنحو 29 مليون دولار، وهو واحد من ثروات الكلب العديدة.
وتم كشف القصة الخيالية للكلب بالتفصيل في الفيلم الوثائقي القادم Gunther’s Millions. وفي حديثه عن الكلب، قال المخرج أوريلين ليتورجي “القصة تبدو جنونية. لذلك، بطبيعة الحال، كنا مفتونين بها منذ البداية. وعلى مر السنين، نقلت الكثير من وسائل الإعلام قصصاً عن غونتر، ولكن هذه المرة، تمكنا من الحصول على وصول غير مسبوق إلى حياته. لم يحصل أحد على هذا النوع من الوصول الذي حصلنا عليه لسرد القصة بالكامل وللتعمق أكثر فيها”.
ووجد البحث الأعمق أن غونثر ورث 64.9 مليون جنيه إسترليني (80 مليون دولار) من ثروة الكونتيسة كارلوتا ليبنشتاين. لكن الفيلم الوثائقي الجديد يدعي أن ليبنشتاين لم تكن موجودة أبداً، حيث يعيش الكلب المدلل حياة فاخرة في إيطاليا على خلفية قصة رديئة.
وتم تكليف ماوريتسيو ميان، صديق نجل الكونتيسة ليبنشتاين، الذي توفي منتحراً، برعاية الكلب، ومنذ ذلك الحين قام ببناء إمبراطورية حول الحيوان الألي ، حسبما أفاد موقع فوكس بيزنس عن الحكاية الغريبة المرتبطة بقصص الكونتيسة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وقال المخرج ليتورجي عن ماوريتسيو “علمنا لاحقاً أن ماوريتسيو مرتبط جداً بقصة الكونتيسة وابن الكونتيسة. سأقول إن هذه الشخصيات … تمثل شيئاً عميقاً جداً بالنسبة له. كان علينا أن نتعمق أكثر لفهم ذلك”.
وقالت المنتجة المنفذة إميلي دوماي عن ماوريتسيو “إنه يعيش بين الواقع والخيال. وبالنسبة له، فقد كانت قصة الكونتيسة والابن نجاحاً كبيراً. إنه شيء ظل معه لفترة طويلة. وأصبح جزءاً من هويته”.
وأضاف ليتورجي “كل قصة جيدة لها أسرار. لكنني أعتقد أننا فعلنا كل ما في وسعنا للكشف عن كل ما تعلمناه عن هذه القصة”.