ترند

أفضل 10 مسلسلات عرضت في 2019 وأثارت جدلًا كبيرًا

شهد موسم 2019 العديد من الأعمال الدرامية العالمية التي أثارت جدلا واسعا ونقاشات ساخنة فور عرضها على بعض القنوات العالمية أو المنصات المختلفة، ومن أبرزها مسلسل تشيرنوبل الذي تحدث عن واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ.

ونستعرض معكم أبرز هذه الأعمال حسب التقييمات التي حصلت عليها من المشاهدين.

 

1- fleabag:

مسلسل بريطاني كوميدي يدور عن امرأة يافعة تنتقل إلى لندن لتعيش الحياة العصرية.

ويعد مسلسل Fleabag، من أبرز المسلسلات الكوميدية التي عرضت على مدار الخمس سنوات الأخيرة، وقدم لشاشة التليفزيون على جزأين، الموسم الأول عرض في 21 يوليو 2016، واستمر عرضه على مدار ستة حلقات حتى 25 أغسطس عام 2016.

 

والموسم الثاني عرض بداية من 4 مارس 2019، حتى 8 أبريل 2019، على مدارس ستة حلقات أيضا.

 

المسلسل استطاع جذب الانظار حوله وقدم كوميديا سوداء ممتازة جداً وسلط الضوء على حياة شابة تحاول التعايش في لندن بعد حادثة وفاة صديقتها المقربة ولكن لم يكن ذلك كل شيء المسلسل سلط الضوء على عديد الأمور والمشاكل وفعل ذلك بشكل كوميدي ممتاز استطاع أن يجذب إليه الانظار والنقد الايجابي للغاية في الولايات المتحدة وفي بريطانيا مما يجعل الرغبة بعودته لموسم ثاني مطلب جماهيري.

2- Watchmen:

Watchmen أو المراقبون، هي مسلسل تلفزيوني درامي خارق، وهو بمثابة إحدى سلاسل المسلسلات المحدودة لعام 1987 التي تحمل نفس الاسم، يتمتع بسلسلة من الحوارات الرائعة بين الأبطال، وهو ما أكسبه شعبية كبيرة منذ صدوره في أكتوبر هذا العام.

 

ويستند المسلسل على رواية DC للرسوم المتحركة، ومن تأليف دامون ليندلوف، وإخراج نيكول كاسيل.

 

المسلسل كان قد تم تقديم نسخة سينمائية منه عام 2009، وحققت نجاحًا كبيرًا، بتقديم أول الأعمال الخاصة بعالم “DC” الدرامي، وليس العالم المعتمد على الأكشن والمؤثرات البصرية، قدر تقديم نسخة درامية من سلاسل الأبطال الخارقين، وقدمها المخرج زاك شنايدر، واستطاع الفيلم أن يحصد إيرادات بـ185 مليون دولار بشبابيك التذاكر العالمية.

https://www.youtube.com/watch?v=luvIreUzyXI

3- Unbelievable:

هو مسلسل تلفزيوني درامي أمريكي، يدور حول مشاركة بعض الفتيات عن تجاربهن حينما تعرضن للاغتصاب، ويروي مآسيهن، وأصبح هذا المسلسل واحدًا من أفضل العروض التي وثقت تجارب الاعتداء الجنسي.

 

يتناول العمل قصّة حقيقيّة عن مسارين: الأوّل، هو كواليس وتفاصيل إلقاء القبض على ما يمكن أن نسمّيه بـ “مغتصب تسلسلي” في ولاية واشنطن على يد محققتين. والثاني، القصة المأساوية للمراهقة ماري أدلر، والتي كانت أوّل ضحيَّة في واشنطن عام 2008، إذْ شُكِّك في روايتها، وتم تكذيبها، بل رفعت الشرطة دعوة عليها بتهمة “إبداء بلاغ كاذب” دفعت إثرها مبلغ 500 دولار إلى محكمة المدينة، مقابل اعترافها بأنَّها اختلقت قصّة الاغتصاب، وبأنَّها أرادت فقط “لفت الانتباه” و”نيل اعتراف اجتماعي”.

 

تعيش ماري مع جريمتين، جريمة الاغتصاب التي بقيت في ذاكرتها وأثّرت على سلوكها وحياتها وعلاقاتها من جهة، وجريمة إنكار الاغتصاب من قبل مؤسسة الشرطة الرسميَّة من جهة أخرى؛ بل إنّها تعرّضت لمحاكمة بسبب تقديمها لـ”بلاغ كاذب”. تجربة ماري، هي فضيحة هائلة ضد ذكوريّة البيروقراطية الأمريكية، وإهمال الرواية النسوية الأجدر بالتصديق والأخذ في الاعتبار، وخصوصاً في ما يتعلّق بجرائم الاغتصاب والتحرّش.

4- Chernobyl:

تدور أحداثه حول كارثة تشيرنوبل النووية التي وقعت في الجمهورية الاشتراكية السوفيتية الأوكرانية، والجهود غير المسبوقة التي تلت ذلك.

وانفجر المفاعل الرابع في المحطة السوفيتية الواقعة شمالي كييف أثناء اختبار سلامة فاشل مما نتج عنه إشعاعات تفوق أي إشعاع أحدثه الإنسان في التاريخ.

 

وأدى الحادث لوفاة 31 شخصا في غضون أسبوعين وأجبر عشرات الآلاف على النزوح. وظلت المحصلة النهائية للمتوفين بسبب الأمراض الناجمة عن الإشعاع مثل السرطان محل جدل لكن منظمة الصحة العالمية تقدرها بالآلاف.

ويلقي المسلسل باللائمة على إفراط الاتحاد السوفيتي في البيروقراطية والسرية. وقال نقاد إن المسلسل به عيوب في طريقة وصف العاملين المحطة وخاصة إدارتها.

 

واستطاع المسلسل الذي نال تقييم 10/9.6 على موقع IMDB وهو أعلى تقييم لمسلسل بالموقع أن يحدث طفرة في أعداد الزائرين للمحطة وبلدة بريبيات المهجورة القريبة منها.

5- When They See Us:

يروي المسلسل صورة من صور القمع والظلم، وقد يوقعك في دوامة من السوداوية، ويتكون من 4 حلقات فقط، لكنه يحمل رسالة وعملًا فنيًا عظيمين.

 

تعود أحداث المسلسل إلى وقائع حقيقية عن 5 مراهقين اتهموا في قضية اغتصاب والاعتداء على فتاة كانت تمارس رياضة الجري ليلا في سنترال بارك بمدينة نيويورك الأمريكية، وقضوا سنوات مراهقتهم وشبابهم داخل الأحداث والسجون حتى كشفت مفاجأة براءتهم بعد حوالي 12 عاما.

https://www.youtube.com/watch?v=u3F9n_smGWY

6- Stranger Things:

يدور مسلسل أشياء غريبة حول اختفاء طفل وسط أحداث خارقة للطبيعة تحدث في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك ظهور فتاة ذات قدرات نفسية حسية تساعد أصدقاء الطفل المفقود في بحثهم الخاص عن صديقهم.

 

وقوبل المسلسل بالعديد من الانتقادات إذ يصف الناقد الأمريكي هارولد بلوم “قلق التأثير” بأنه الهاجس الذي يطارد الكتاب وصُنّاع الأفلام في مساحة الإبداع الفني.

 

وعلى مدار أجزاء المسلسل الثلاثة تتحوّل كل الشخصيات إلى أبطال تستطيع أن تستخدم ذكاءها في فك الشفرات وتتبع خيوط اللغز والوصول إلى فوّهة البركان لإخماده، وفي الموسم الأخير تحوّل الأمر إلى نكتة أكثر تهكّما على الأعداء، فمجموعة من الأطفال الأمريكان استطاعوا أن يخترقوا حصن الجواسيس الروس، ويدمروهم دون أسلحة، فقط لأنهم أمريكان يملكون بالفطرة قوة الذكاء الخارقة، وهو في حقيقة الأمر إسقاط درامي مضحك للغاية. من جهة أخرى تحوّل المسلسل إلى ما يشبه ألعاب الفيديو جيم الشهيرة التي نقبض فيها على جهاز التحكم لنضرب الوحوش والجنود الأشرار.

https://www.youtube.com/watch?v=XcnHOQ-cHa0

7- Russian Doll:

نال عرض الدمية الروسية على درجة 100% على موقع Rotten Tomatoes المختص بنقد وتقييم الأعمال الفنية، وتدور القصة حول حياة الشابة ناديا التي تعيش في نيويورك، التي تحب كل ما هو عصري لكنها تبقى دائمًا عالقة في دائرة مغلقة ما بين الحياة والموت، والألم والبعث، وهتافات عيد الميلاد، وأزمة منتصف العمر.

ويحكي المسلسل قصة نادية التي تموت، وتعود للحياة طوال الوقت خلال حفل عيد ميلادها السادس والثلاثين، ما يجعلها محاصرة في حلقة زمنية سريالية.

بحسب موقع “بيزنس إنسايدر”، حظي العمل باستحسان واسع النطاق من النقاد، بسبب أداء ناتاشا ليون في المقام الأول.

ووفقاً لبعض التقييمات، فإن أحد الأمور المميزة المتعلقة بالمسلسل هو أنَّه لا يحاول أن يبدو منطقياً ولو بدرجةٍ بسيطة.

وتبقى ناديا عالقة في متاهة مابين أن تكون موجودة أو ميتة، إذ دائماً مايكون محكوماً عليها بالموت وإعادة بعثها للحياة مجدداً في عيد ميلادها الــ 36.

وفي كل مرة تموت وتعود للحياة ترى نفسها في مرحاض شقة صديقها مدمن المخدرات في مدينة نيويورك إيست فيلادج.

وبعد ذلك بوقتٍ قصير تعود من لتموت ميتة مروعة، مثل أن تسقط على الدرج أو تصدمها سيارة أجرة، ثم تعود مرةً أخرى بعد موتها إلى المرحاض ذاته.

لمسلسل ينتهي دون توضيح السر وراء كيفية عودتها إلى الحياة والسبب في ذلك.

وتبدو الحبكة ببساطة أداةً استخدمها مسلسل Russian Doll، لإثبات أنَّ الحياة ثمينة، وأنَّ التواصل البشري أمرٌ مهم، وأنَّ علينا استغلال كليهما.

قد يجعلك ذلك الوصف تظن أنَّ المسلسل مفككٌ ومصنوع لفئة بعينها من المشاهدين.

8- The Morning Show

بدأ مؤخرا عرض مسلسل the morning show ، وهو العمل الذي طال الحديث عنه قبيل انطلاقته، بحكم النجومية الكبيرة التي تتمتع به بطلة العمل، جينيفر آنستون، بالإضافة إلى مشاركة نجوم بحجم ريس ويذرسبون وستيف كاريل في بطولة العمل. وتمكن المسلسل من إثارة الكثير من الجدل حوله؛ فبعد وصوله إلى الحلقة السابعة، راوحت ردود الأفعال حوله ما بين الانتقادات اللاذعة والتقييمات الإيجابية.

ويعود سبب تباين ردود الأفعال حول المسلسل، إلى طبيعة القضايا التي يناقشها وحساسيتها؛ إذْ إن حكاية المسلسل تتمحور حول طاقم العمل ببرنامج تلفزيوني صباحي شهير، الذي تشارك بتقديمه لخمس عشرة سنة الثنائي “أليكس ليفي” (جنيفر أنستون) و”ميتش” (ستيف كايل). ويبدأ المسلسل بخبر إقالة “ميتش” بعد أن وجهت إليه الاتهامات بالتحرش الجنسي بنساء عملنَ في البرنامج خلف الكواليس، على خلفية حملة “مي تو” النسوية المناهضة للاغتصاب والتحرش، لتجد “أليكس” نفسها مضطرة إلى الدفاع عن وظيفتها، فتقحم الناشطة النسوية “برادلي جاكسون” (ريس ويذرسبون) في فريق العمل، بديلةً من “ميتش”. وهنا يبدأ الصراع يتجوهر ما بين “أليكس” وشركائها في تنفيذ البرنامج، الذين كانوا يشكلون البيئة الحاضنة لممارسات التحرش، وضحوا بكبش الفداء “ميتش” ليستمر نجاح البرنامج، وبين الوجه الجديد “برادلي” التي تسعى إلى اكتشاف المزيد حول ملابسات القضية.

إنَّ حكاية المسلسل تبدو لحدٍّ ما مستوحاة من الواقع. فقصة “ميتش” تشبه إلى حد كبير قصة الإعلامي الأمريكي الشهير، مات لويز، الذي اتُّهم بسوء السلوك الجنسي. لكن أبعاد القصة الواقعية وحساسية القضية وراهنيتها، لم تعُق صناع المسلسل عن صياغة حكاية دراميّة مُتقنَة ومشوّقة، فيها كل خواصّ الدراما الاجتماعية المعاصرة الممتعة والشيقة.

ورغم أن المسلسل يؤيد بوضوح الحملات النسوية المناهضة للاغتصاب والتحرش بكل أشكاله، إلا أنه يحاول أن يناقش حملة “مي تو” بالكثير من العقلانية، من خلال عرض العديد من وجهات النظر المتفاوتة، بسياق درامي لا يخلو من الإثارة.

الكثير من المسلسلات والأفلام الأمريكية، قد تطرَّقت إلى قضايا التحرش في الفترة الماضية، لكن هذا المسلسل أكثر هذه المسلسلات نضجاً، فهو على عكس ما سبقه، لا يتبنى وجهة نظر أحادية تعكس السائد دون محاكمة عقلانية.

https://www.youtube.com/watch?v=eA7D4_qU9jo

9-SEE

نجح المسلسل في حصد تقييمات وصلت لنسبة 94% عبر موقع rotten tomatoes، بينما حصل على تقييم 8.8 عبر موقع imdb.

ويقوم ببطولة المسلسل كل من النجم العالمى جايسون موموا، الفريد بودارد، جوش بلوك، كريستيان كامارجو، نيستا كوبر، ياديرا جيفارا-بريب، هير هيلمر، سيلفيا هيكس، ارشي ماداكابي، كريستيان سلون.

تدور أحداث المسلسل في المستقبل البعيد،عندما جاء وقت يفقد فية الجنس البشري بالكامل حاسة البصر أثر فيرس تعرضوا له،وبينما يحاولون التكيف مع الحياة الجديدة يولد طفلين لديهما القدرة علي الرؤية وقد ولد الطفلان في مجتمع له عقائدة حيث البشر في هذا الوقت ينبذوا كل ما هو مختلف عنهم ويلقبون من يمتلك حاسة البصر بالسحرة ويحاولون القضاء علية ومن هنا تبدأ أحداث مثيرة للغاية.

ومن ضمن الانتقادات التي وجهت للعمل هو لجؤ صناع العمل لبناء حياة خاصة للأبطال، تبدو بغاية البدائية، من دون أن يفسر هذا الفضاء التساؤلات المشروعة عن الطريقة التي يقوم بها العميان باختيار تصميمات ملابسهم وتنسيق ألوانها، وعن الأسباب التي تجعل الناس يرتدون الحلي ويوشمون أجسادهم إن كانوا لا يرون.

كم أن عودة الحياة لصورتها البدائية تبدو أمراً غريباً بحد ذاته. فلمَ يتخلى الإنسان في المستقبل عن العمران البشري، ويعود للعيش بجوار الأنهار متخلياً عن كل التقنيات التي اخترعتها البشرية لتلبية المتطلبات الأساسية؟ ولمَ يعود الإنسان لاستخدام أسلحة بدائية الصنع؟ أليس من الأسهل للعميان أن يستخدموا الإرث الذي تركه البشري؟ ولماذا سيقوم الناجون المبصرون باستخدام الأسهم بدلاً من الأسلحة النارية.

ومع ذلك مسلسل See يتمتع ببعض الإيجابيات الرائعة أبرزها هي الطريقة التي تم بها تصوير قدرة العقل البشري على اختلاق الآلهة والديانات مهما تغيرت الظروف، وتصويره للطبيعة الدموية للبشر، وميل البشر نحو الامتلاك والاستعباد؛ ليقول المسلسل إن الأمور المجنونة في تاريخ البشر، لن تتغير حتى لو أصبحنا لا نرى، مادام العقل البشري يعمل بذات الطريقة.

10- Game of Thrones:

مسلسل الفانتازيا الملحمي الذي نال أكبر عدد مشاهدات في التاريخ وبات واحدًا من أكثر العروض شعبية في العالم، جاء في المرتبة العاشرة على قائمة بازفيد كواحد من أفضل العروض في هذا العام، وهو اقتباس عن رواية أغنية الثلج والنار لمؤلفها جورج آر. آر مارتن، وعرضت أخر مواسمه مع بداية العالم الحالي، ونال العديد من الانتقادات بسبب نهايته وبعض الأخطاء التي طغت على الحلقات.

 

مشاهدكثيرة فى مسلسل Game of Thrones تم انتقادها، مثل وفاة شيرين باريثون، والمشى العارى الذى تعرضت له سيرسى لانيستر فى الموسم الخامس، إلى تجارب داينيريس مع الاغتصاب الجنسى فى إطار الزواج، والطريقة التى يتم تصوير هذه المشاهد بها، فغالبًا ما يتم تصوير الشخصيات الأنثوية وتجاربها مع الصدمة بطريقة غير إنسانية أو مدروسة بطريقة غامضة وغير متعاطفة، بل تشبه تحريك قطع الشطرنج من قبل الكتاب الذكور.

 

كما أن النقد الذى لا يزال يوجه دوما إلى مسلسل بحجم Game of Thrones هو طريقة مناقشة العنف والاغتصاب الجنسى، والتركيز عليه كنقاط أساسية فى سرد القصص للشخصيات مرارا وتكرارا وبشكل مفرط وكأنه الركيزة الأساسية فى الشخصيات الأنثوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى