حذرت شركة كاسبر سكاي لأنظمة الحماية الحاسوبية من التهديدات والاختراقات المتزايدة في الآونة الأخيرة، خصوصاً بالنسبة لمحبي ألعاب الفيديو، وفقاً لتقرير نشره موقع تيك رادار.
وأشار التقرير إلى أن المخترقين غالباً ما يختارون شيئاً بتقنية متدنية لاستهداف الضحايا من خلاله، وقد تبين أن لعبة ماين كرافت واحدة من بين الأهداف الأنسب لهم لنشر تهديداتهم الأمنية.
وقالت شركة كاسبر سكاي إنها عندما اختبرت التهديدات بين يوليو 2021 ويوليو 2022، تبين لها أن ماين كرافت تم استخدامها لنحو 25% من الملفات الخبيثة التي كشفت عنها، مسجلة 23239 حالة تبعتها لعبة فيفا بنسبة 11% ثم روبوكس 9.5% وفار كراي 9.4% وكول اوف ديوتي 9%.
وتصدرت ماين كرافت أيضاً قائمة البرمجيات الخبيثة في أجهزة الهواتف حيث تم استخدامها في 40% من الحالات تليها لعبة GTA بنسبة 10% ثم لعبة PUBG بنسبة 10% ولعبة روبولوكس بنسبة 10% أيضاً ثم فيفا بنسبة 5%.
وأشارت كاسبر سكاي في المقابل إلى أن العدد الإجمالي للملفات الخبيثة وغير المرغوب بوجودها المتعلقة بماين كرافت انخفضت فعلياً بنسبة 36% مقارنة بالعام الماضي، حيث تراجع عدد المستخدمين المتأثرين بها بنسبة 30% تقريباً، إذ بلغ 131005 بعد أن كان 184887.
وقالت كاسبر سكاي إنها سجلت 384224 حالة من تعرض المستخدمين للبرمجيات الخبيثة وغير المرغوبة في ما يتعلق بألعاب الفيديو خلال الفترة التي راقبتها، علماً أن 91984 ملفاً مرتبطة بـ28 لعبة ذات شعبية بشكل خاص أو ألعاب ضمن سلاسل وأجزاء متعددة.
وحذرت الشركة أيضاً من برامج الغش التي تدعي أنها تقدم طرقاً جديدة للاعبين كي ينجحوا، ولكنها في الواقع تحتوي على برمجيات خبيثة وغير مرغوبة بها، مشيرة إلى أنها شهدت 3154 ملفاً مختلفاً من هذا النوع أثرت على 13689 مستخدماً.