«أكسفورد»: الكويت قبل الأخيرة خليجياً بالاستجابة المالية لـ«كورونا»
أظهرت بيانات جمعتها مؤسسة «أكسفورد إكونومكس» أن نطاق الدعم المالي الذي قدمته حكومات دول الخليج استجابة لتداعيات وباء فيروس كورونا، كان صغيراً وضيقاً لجهة المستفيدين، الأمر الذي يضع دول المنطقة خلف البلدان الأوروبية والولايات المتحدة من حيث التدابير المالية لمعالجة الأزمة الحالية.
وبحسب البيانات، جاءت الكويت في المرتبة الخامسة خليجياً من حيث الاستجابة عبر السياسات المالية تجاه وباء كورونا، في حين حلّت السعودية في المركز الأول ثم قطر والبحرين والإمارات، وعُمان في المرتبة الأخيرة.
وأوضح التقرير أنه رغم من تخفيف بعض قيود حظر التجول في المنطقة، فإن الاقتصاد غير النفطي ليس بعيداً عن خطر تداعيات آثار كورونا، مشيراً في الوقت عينه إلى أن دول الخليج بإمكانها تقديم الحزم التحفيزية لتحقيق الانتعاش من خلال التوسع في عمق ونطاق سياسات الدعم المالي.
ولفت التقرير إلى أن دول المنطقة، وإن كانت قد أبدت استجابة سريعة تجاه كورونا، إلّا أن سياسات إجراءاتها كانت صغيرة مقارنة بأي مكان آخر، مبيناً في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات تركّزت بشكل كبير على تأجيل الرسوم الحكومية أكثر من تقديم دعم ذي قاعدة واسعة النطاق تجاه الأسر المعيشية والأعمال.