شهد عام 2019 طرح عدد من الألبومات الغنائية، التي جاء كثير منها لإثبات الحضور والتواجد على الساحة الفنية، وسط وجود مجموعة كبيرة من الفنانين وغياب آخرين.
شهد عام 2019 طرح أبرز الألبومات في الساحة الغنائية “أنا غير”، للفنان عمرو دياب، وهو الألبوم الذي حققت أغنياته نسبة استماع كبيرة على “يوتيوب“، تجاوزت 100 مليون مشاهدة، بعد أيام فقط من الطرح الرسمي، ليواصل دياب من خلاله المحافظة على مكانته، في وقت أحيى فيه عدة حفلات بعد نجاح الألبوم في مصر واليونان والسعودية.
https://www.youtube.com/watch?v=XVIx3HhACwo
https://www.youtube.com/watch?v=TZFrzEkYAk8
محمد حماقي
وبعد غياب 3 سنوات أصدر الفنان محمد حماقي ألبومه “كل يوم من ده”، الذي ضم 20 أغنية جديدة، ليكون أكثر الألبومات الغنائية من حيث العدد في 2019، واستغرق في تحضيره 3 سنوات، بينما رافق إصدار الألبوم إحياء حماقي عدة حفلات غنائية داخل وخارج مصر، حيث حقق ألبومه الجديد نجاحا كبيرا مع الجمهور بعد فترة وجيزة من طرحه.
«اللي راحو»
كما طرحت الفنانة الشعبية أمينة ألبومها الجديد “اللي راحو”، الذي عادت من خلاله لسوق الكاسيت بعد غياب، ورغم الحملة الدعائية الكبيرة التي صاحبت الألبوم فإنه لم يحقق النجاح المتوقع منه مع الجمهور، كما خرجت أغنياته من استفتاءات برامج اختيار الأغاني الأفضل سريعا على أثير الإذاعات.
ومن أبرز العائدين لسوق الكاسيت بعد غياب الفنانة آمال ماهر، والتي أطلقت ألبوم “أصل الإحساس”، بعد غياب استمر نحو 6 سنوات، بينما حرصت آمال على إحياء حفل غنائي واحد فقط، بعد صدور الألبوم للاحتفال بنجاحه وعادت للاختفاء مجددا، بينما لم تقم أي حفلات أخرى.
https://www.youtube.com/watch?v=BqhG-mRwGXE
عمرو مصطفى
وبعد غياب 10 سنوات عن الغناء، طرح الفنان عمرو مصطفى ألبومه الجديد “لعبت مع الأسد”، الذي أعلن من خلاله عودته للتركيز في الغناء والتوقف عن التلحين لغيره، بينما صاحب انطلاق الألبوم حملة دعائية مكثفة في مصر والوطن العربي.
من جهته، أصدر الفنان محمد الشرنوبي ألبومه “زي الفصول الأربعة”، الذي قامت بإنتاجه خطيبته السابقة سارة الطباخ عبر شركتها، وقامت بالترويج له بشكل مكثف قبل أن تنتهي علاقتهما العاطفية بخلافات عادة دفعتها لملاحقته قضائيا وبنقابة الموسيقيين، لمنعه من الغناء وإحياء أي حفلات، بموجب شرط الاحتكار المبرم بينهما في العقد مدة 10 سنوات، ويتبقى فيه أكثر من 3 سنوات.
وشهد العام عودة الفنانة أنغام بقوة من خلال ألبوم “حالة خاصة جدا” مع شركة روتانا، وهو الألبوم الذي أشرف عليه زوجها الجديد الملحن أحمد إبراهيم، وحققت من خلاله نجاحا كبيرا، لاسيما مع تفاعل الجمهور القوي عقب صدور الألبوم، وأحيت انغام عشرات الحفلات بعد صدوره سواء في مصر أو الخليج، لتواصل وجودها بقوة في الحفلات اللايف للعام الثاني على التوالي.
كما أن إشراف الزوج على الألبوم كان من نصيب الفنانة مي كساب أيضا التي أشرف زوجها المطرب الشعبي أوكا على ألبومها “أنا لسه هنا”، والذي حرصت على الترويج له بشكل جيد إعلاميا، وصورت منه عدة أغنيات، بينما حقق الألبوم الذي عادت به مي بعد غياب نحو 8 سنوات عن سوق الكاسيت ردود فعل جيدة، بسبب اختيارها تيمات موسيقية مختلفة.
شيماء الشايب
وطرح فريق “كايروكي” ألبوم “أبناء البطة السودا”، وهو الألبوم الذي حظي بتفاعل بين الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، بينما طرحت الفنانة الشابة شيماء الشايب ميني ألبوم “حاسة بيأس”، عبر قناتها على “يوتيوب”، مكتفية بالطرح الإلكتروني للألبوم.
نوال الزغبي
وعادت الفنانة نوال الزغبي بقوة من خلال ألبومها “كده باي” مع شركة روتانا، والذي حقق ردود فعل قوية في مصر ولبنان، ليكون واحدا من أنجح أعمالها الفنية خلال السنوات الأخيرة، بينما طرح الفنان صابر الرباعي ألبومه “صابر 2019″، الذي ضم 10 أغنيات جديدة نصفها باللهجة المصرية الصيف الماضي، لكن الألبوم لم يحقق رد فعل قويا على غرار ألبوماته السابقة.
هيثم شاكر
وبعد سنوات من الغياب عاد الفنان هيثم شاكر بألبوم “معرفة قديمة”، الذي استغرق في تحضيره وقتا طويلا، بسبب إصابته بالسرطان، وهي الإصابة التي كشف عنها بعد أسابيع من طرح الألبوم الذي واجه سوء حظ بسبب مشكلات مع الشركة المنتجة، تسببت في تأخر الحفلات التي كان يفترض أن يحييها هيثم بعد صدوره.
وبعد 10 سنوات من الغياب طرح الفنان هشام عباس ألبومه الجديد “عامل ضجة”، الذي اختار تصوير 3 أغنيات منه، لكن الألبوم لم يكن على قدر توقعات الجمهور، بينما طرح الفنان مدحت صالح ألبومه “بنت البلد” الذي سبقته حملة ترويجية جيدة.
فرعي
وبعد غياب لم يدم طويلا، طرح الفنان تامر عاشور ألبومه “أيام”، الذي اطلق اسمه على ابنته الأولى، وحظي الألبوم بردود فعل متباينة خاصة مع ابتعاد تامر نسبيا عن الاغنيات الحزينة التي تميز بها بين جمهوره، وقدم رامي صبري ألبوم “فارق معاك” الذي حقق ردود فعل جيدة على مواقع التواصل الاجتماعي.